البارح الإعلامي رضوان الرمضاني مقدم برنامج "بدون لغة خشب" دار بوسط في فايسبوك قال فيه: "شي كفار كيقلّبو على اللقاح ديال كورونا وشي مسلمين كيقلبّو في كتب التراث واش يلقاو كلمة "كورونا باش يبان باللي كنا سباقين إلى "الاكتشاف"، هاد الكلمات خلاتو محط انتقاد وسب وشتم من واحد الفئة ديال الخوانجية المتخلفين لي عوض يتناقشو معاه بالعقل ناضو كيسبو ليه في والديه ومو لي ميتة. معظم هاد الناس الحقراء اختارو يتخباو مورا حسابات وهمية فيها "أبو محمد" و"مول الفوقية" وغيرهم باش يسبو الرمضاني، ووصلات بهم الحقارة أنهم يكتبو كلام ساقط وطايح في حق الوجود ديالو في الحياة، ودخلو ليه والدتو في النقاش بطريقة بئيسة جدا. وتقول هاد المتخلفين لي نتاقدوه كاملين متفقين على نفس الفكرة، وهي يقولو "كون غير والديه منعسوش ديك ليلة"، زعما كون هو حاليا ماكاينش في الوجود. الرمضاني قال كلام مافيه حتى عيب، وكان ممكن الواحد يناقش معاه بدون الوصول لهاد المستوى المنحط، ولي في الأخير كيبين غير أن الجهل باقي معشش في عقول بزاف ديال الناس لي مكيآمنوش بالرأي الآخر، وتفكيرهم في أقصى الحدود ماكايفوتش طول عضوهم الذكري. الرمضاني تفاعل اليوم مع هاد السبان، وكتب بوسط قال فيه :"شي "مؤمنين" كون استغلوا الوقت اللي كيضيّعوه ف"إعطاء العصير"، وخودنجان، للرمضاني (كون استغلوه) في قراءة الذكر الحكيم والاستغفار وقراءة اللطيف والدعوة إلى تهذيب النفوس والألسن (كما حثنا على ذلك النبي الكريم)، لكانوا أفادونا في هذا الحجر الصحي، لكن يبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي تفضح، من حيث لا يدرون، قلوبهم المتسخة وألسنتهم المتسخة… فتراهم يوزعون، بكرم كبير، تعابير السب والقذف والقرف الذي يسكن أدمغتهم". وأضاف :"ليس أخطر على ديننا الحنيف أكثر ممن يدعون الدفاع عنه والغيرة عليه بعبارات بذيئة… وقلوب بذيئة… يسبون ويشتمون ويسخرون من خلق الله… وبذلك يفعلون ما نهانا الله العلي القدير عنه…لن ينفعكم الوضوء إن كانت قلوبكم متسخة…تعلموا من سيرة النبي الكريم اللسان الطيب".