كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الجمعة 17 أبريل الجاري، وجابت أهم الأخبار: كورونا يقتحم أكبر قاعدة عسكرية فالمغرب: إصابة 66 جندي أوردت جريدة "أخبار اليوم" أن فيروس "كورونا" يقتحم أسوار أكبر قاعدة عسكرية في المغرب. فقد أكدت التحليلات المخبرية، مساء أول أمس الأربعاء، إصابة أكثر من 60 جنديا بالقاعدة العسكرية لابن جرير بفيروس "كوفيد19-"، بعد أن تم نقل مجموعة من الجنود، بعد زوال اليوم نفسه، على متن حافلات إلى المستشفى العسكري "ابن سينا" بمراكش، حيث أجريت لهم کشوفات طبية مخبرية أكدت أن 66 منهم يحملون الفيروس. واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن الجنود المصابين ينتمون إلى سرية المظليين، التابعة للقاعدة العسكرية الجوية بابن جرير، التي تعتبر الأكبر مساحة في المغرب بحوالي 80 کیلومترا مربعا، موضحة أن السرية المذكورة، التي يصل عدد جنودها إلى حوالي 200 عنصر، كانوا ينتقلون إلى مراکش بالتناوب للعمل في إطار الآلية الأمنية، التي تضم في تشكيلتها عناصر من القوات المسلحة الملكية والأمن الوطني، والمحدثة قبل حوالي ست سنوات، في إطار تنفيذ مخطط أمني لحماية المرافق الاستراتيجية، والتي غطت، في مرحلتها الأولى، ست مدن كبرى، وهي: الرباط، الدارالبيضاء مراکش، فاس، طنجة، وأكادير. ورجحت المصادر نفسها أن تكون العدوى انتقلت إلى عناصر السرية خلال عملها بمدينة مراکش. بنوك تحرم منعشين من "أوكسيجين" الوباء نمر إلى يومية "الصباح" التي أوردت أن بنوك رفضت تمكين منعشين عقاريين من الاستفادة من القروض الممنوحة في إطارضمان اوكسيجين، وهي الكمية التي وضعتها لجنة اليقظة الاقتصادية من أجل تحت البنوك على منح قروض للمقاولات التي تأثر نشاطها بتداعيات الإجراءات الوقائية ضد انتشار وباء كورونا". وتغطي هذه الضمانة التي يشرف عليها صندوق الضمان المركزي، 95 في المائة من مبلغ القرض، الذي يمكن أن يصل إلى 2 مليون درهم (مليار سنتيم). واكد منعشون عقاريون انهم تقدموا بملفاتهم إلى مؤسساتهم البنكية، من اجل الاستفادة من قروض ضمان أوكسيجين لمواجهة نفقات تسيير مقاولاتهم، التي لم يعودوا قادرين على تأمينها، بسبب تاثير نشاطها بالحجر الصحي، وعدم تمكنهم من تسويق شقق المشاريع السكنية التي انجزوها.