هاجمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "فرع فاس" مسؤولي وزارة الصحة بسبب فشلهم في التواصل مع الساكنة لشرح الوضعية الوبائية بشكل مسؤول بعيدا عن التأويلات التي قد تساهم في تفاقم الأوضاع. وشددت الجمعية على ضرورة العمل على تطويق الأحياء التي ظهرت فيها إصابات و الإسراع في إجراء التحاليل لكل من اشتبه في إصابته وخصوصا المخالطين للمصابين، والعمل على تشديد المراقبة في بعض الأحياء التي يبدو أنها لا تلتزم بإجراءات الحجر الصحي وتستمر فيها الحياة بوتيرتها الطبيعية كعوينات الحجاج، باب الفتوح، صهريج كناوة، بن دباب، سيدي بوجيدة، عين النقبي ... و غيرها. ودعت ال"AMDH" السلطات المسؤولة إلى اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية والحزم في تطبيقها، مع مراعاة الحفاظ على كل الحقوق الاقتصادية و المدنية و الاجتماعية للمواطنين، مع فتح تواصل سلمي و سليم مع المواطنين لحثهم على الالتزام بسبل الوقاية و الحجر الصحيين. الجمعية طالبات باش يتم الوفير ديال الكمامات للأطر اللّي كاينة في الصفوف الأمامية من أطر إدارية و طبية، ومن ممرضين و ممرضات، وعمال و عاملات الحراسة بالمستشفيات و كذا عمال وعاملات النظافة لحمايتهم وتيسير عملهم.