اكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش ان وباء كورونا covid-19 لايزال ينتشر في مجموعة من الأحياء والبؤر بمدينة مراكش ويحصد المزيد من الارواح. و قالت الجمعية ، أن الأطر الصحية تواجه الوباء باستماتة وتضحيات ومهنية في ظل الضغط المتواصل على المستشفيات و قلة الإمكانيات وضعف مستلزمات الوقاية والحماية، وظروف الاقامة الشيء الذي يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالعدوى و يهدد سلامة زملاءهم وأسرهم ومخالطيهم. و سجلت الجمعية المغربية "إصابة العديد من الممرضات والممرضين بالوباء وما خلق ذلك من تخوفات وتوجسات لذى زملائهم وأسرهم". و كشفت عن " نقل أسرة أحد الممرضين العامل بمستشفى إبن طفيل، و المكونة من سبعة أفراد إضافة المصاب بالفيروس من أجل إجراء التحاليل المخبرية في حين كان من واجب المسؤولين، حرصا على سلامة أسرة الكادر الصحي ومخالطيه خارج العمل توفير الإقامة اللائقة والتنقل لكل الأطر الصحية بعيدا عن أسرها طيلة مدة سريان الحجر الصحي ، تعزيزا لإجراءات وظروف الحماية". كما سجلت " إستمرار غياب الكمامات الواقية بالنسبة لحراس الأمن الخاص وعمال النظافة ومجموعة من المستخدمين بمستشفى ابن طفيل وعدم إكتراث الشركة المشغلة الحاصلة على التدبير المفوض بالخطر الذي يهدد العمال والمرتفقين للمستشفى والمرضى والأطر الصحية والإدارية ، إضافة إلى عائلات العاملات والعمال في حالة الإصابة بالوباء. أن حرمانهم من أدوات ومستلزمات الحماية قد يعرضهم لخطورة الإصابة بالفيروس". و طالبت المسؤولين ب"أخذ الأمور بالجدية والحزم المطلوبين ووضع حد لهذه الأوضاع التي لن تزيد سوى في تعميق تفشي الفيروس وإرتفاع أعداد المخالطين المصابين." و دعت إلى " تحسين شروط عمل الأطر الصحية وتخفيف العبئ النفسي عنها وعن أسرها ، عبرالرفع من الإجراءات الحمائية للأطر الصحية بمختلف درجاتها و تمكينها من وسائل النقل والاقامة المريحة والتغذية المناسبة بعيدا عن أسرها،طيلة مدة سريان الحجر الصحي، رفعا لمعاناة أسرها وتوجساتها وتفاديا لإنتشار العدوى".