قدمت تارا ريد، موظفة سابقة في مكتب المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن شكوى إلى شرطة واشنطن نهاية الأسبوع الماضي تتهمه بالتحرش بها قبل 27 عاما، وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست. وأنكرت حملة بايدن للانتخابات الرئاسية المزاعم معتبرين أنها لا تمت للواقع بصلة وهي باطلة تماما، ولكن يحق للنساء رواية قصصهن وعلى الإعلام نقلها والتأكد من صحة هذه الروايات. وتقول ريد (56 عاما) التي تسكن في ولاية كاليفورنيا إن بايدن تحرش بها ولمس جسدها بطريقة جنسية حيث وصلت أصابعه لمناطق تحت تنورتها عندما كانت تعمل لديه في مجلس الشيوخ عام 1993 وكان عمرها 29 عاما، وتشير إلى أنها تقدمت بشكوى في حينها، فيما تشير واشنطن بوست إلى أنها لم تجد أي شيء يثبت وجودها في سجلات الكونغرس.