سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المجلس الجهوي لنقابة الأطباء فكازا ل"كود": ها علاش ماتو الأطباء فالمغرب ب"كورونا" وها أسباب الموت ديالهم.. والأطر الطبية معرضة للوفاة بالفيروس كثر من كَاع الناس
من غير عامل السن ولا نقص المناعة ولا الأمراض المزمنة، فبحكم أنها كتقابل المصابين بفيروس كورونا المستجد بشكل مستمر ويومي، الأطر الطبية هي الأكثر عرضة للوفاة بهذ الفيروس، هذشي اللي قال عبد الكريم الزبيدي، رئيس المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بالمغرب. وبشأن السبب الرئيسي للوفاة ديال الطبيب اللي مات لبارح بسبب الفيروس، كيقول النقابي، فتصريح ليه مع "كود"، بللي هذشي جا بحكم أن السيد دخل كمتطوع باش يساعد مرضى "كوفيد 19" فسبيطار سيدي سعيد فمكناس، وكان كايباشر الحالات الحرجة بشكل يومي، ولذلك لابد يتزاد عليه الحال ويموت فآخر المطاف. وكيقول الزبيدي: "الطبيب اللي متقاعد وفعمرو 63 سنة خدا الفيروس من الوالدة ديالو اللي حتى هي توفات بيه قبل منو، لكن حتى عامل الاحتكاك بالمرضى بشكل يومي غايزيد يخلي الحالة ديالو تتدهور أكثر وكثر، وواخا يدير كَاع سبل الوقاية والحماية كاين احتمال يبقى يتصاب بالفيروس حتى تسوء وضعيتو الصحية بزاف ويفارق الحياة، وهذشي اللي وقع بالضبط". وكيقول الزبيدي كذلك بللي عامل السن حتى هو ساهم فوفاة الطبيب، اللي كان كيشتغل قيد الحياة ديالو فالطب العام، وخدا الفيروس من الأم ديالو اللي خداتو بدورها من واحد الكَنازة فمكناس". بالنسبة للطبيبة الثانية اللي فكازا، كيقول الزبيدي، دائما فحديثو مع "كود"، بللي هذ الطبيبة اللي فعمرها 53 سنة، وكتشتغل فمجال طب الشغل، خدات الفيروس من الزميلة ديالها فمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي. وقال بللي كانت حالتها بسيطة وكانت كاتعالج بسبيطار سيدي مومن، قبل ما ينقلوها لسبيطار 20 غشت "موريزكو" من بعد ما تدهورات الحالة ديالها بزاف فجأة، حتى قارقات الحياة بسباب سكتة قلبية مفاجئة. الزبيدي كيقول بللي هذ الطبيبة كانت الصحة ديالها مزيانة، على خلاف ما يروج، إلا أنها كانت كنعاني من مشاكل تنفسية، ومن مرض الضيقة، وهذشي اللي عجل بالوفاة ديالها. وزارة الصحة عطات روايتها على الوفيات ديال جوج الاطباء. قالت البارح الاحد فبيان ليها ان وفاة "الطبيبين راجع لمخالطة احد المصابين وليس اصابة اثناء مزوالة مهامهم المهنية". يعني ما تصابوش لا فالصبيطار لا والو. الطبيب اللي مات كانت والدتو اللي ماتت مسكينة حتى هي مصابة بهاد الفيروس. حالة طبيبة الحي المحمدي يبدو انها تعادات من طبيبة اخرى جابت الفيروس من الخارج. المثير ان الوزارة عطات هاد الشي وكتقول فنفس البيان "شهيدي الواجب الوطني". تعاداو خارج السبيطار وشهداء الواجب. اللي كتب هاد البيان فشي شكل. ئيس المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بالمغرب توقع فختام تصريحو ل"كود" باللي وفيات الاطباء ما يمكنش توقف "راه ما يمكنش نوقفو الوفيات ديال الأطباء ب"كوفيد 19″ إلا إلى المغاربة كاملين كَلسو فديورهم، ودارو جميع الوسائل الوقائية باش المرض ماينتشرش، هكذا ماغاديش تجينا بزاف دالحالات للسبيطارات، وماغايكونوش الأطباء مهددين بالموت". وزاد، "جنود الوزرة البيضاء اللي خدامين فالصبيطارات اللي كتستقبل مرضى طورونا هوما اللي كايحاربو فالصفوف الأمامية، وهوما اللي مهددين كثر بالإصابة وبالوفاة، وعلى هذشي كنطلب من المغاربة باش مايخرجوش".