سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وحدة من الحالات المستبعد إصابتها بكورونا عاودات ل"كود" كيفاش دارت التحليلة وكيفاش تعاملو معاها فالصبيطار: دخلو لي فنيفي عود فيه 10 سنتيم حتى بكيت.. وبصراحة الطاقم الطبي دار خدمتو على أكمل وجه
سعاد لقات راسها مضطرة، ليلة الخميس اللي فات، باش تتصل بالرقم الأخضر اللي خصصاتو وزارة الصحة للإبلاغ على الحالات المشكوك فإصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، سعاد جاها ضيق حاد فالتنفس، كتكحب بالجهد، والسخانة، وآلام فالرأس والمفاصل، وخافت لا تكون تقاست بالفيروس، خصوصا وأن الحومة اللي كتسكن فيها فحي الداوديات فمراكش بانو فيها بزاف دالحالات. سعاد بومريام، هي عضوة فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش، وهي وحدة من الناس اللي استبعدات التحاليل المخبرية إصابتهم ب"كورونا"، حكات ل"كود" كيفاش كانت كاتحاول فاللول تتصل بالرقم الأخضر و"ألو يقظة" باش تعلم بالحالة ديالها، خصوصا وأن الأعراض اللي جاوها مشابهة بزاف بأعراض الفيروس، وكيفاش دوزات الحجر الصحي ديالها فالصبيطار . فاللول كتقول سعاد كيفاش كان كيجيها ضيق فالتنفس قبل، وخصوصا وأنها مريضة ب"لازم"، لكن هذ المرة ماقدراتش تصبر حيت تزاد عليها الحال بزاف، وهذشي خلاها تتصل وتعاود تتصل واخا ماجاوبها حد فاللول، كتقول: "اتصلت بأرقام متعددة، الرقم الأخضر اللي دارتو وزارة الصحة 0801004747، ورقم "ألو اليقظة الوبائية" 141، ورقم سيارة الإسعاف 150، وجميع الأرقام مكانتش كتجاوبني باستثناء الرقم الأخضر اللي حالني على رقم اليقظة، لكن للأسف هذ الرقم لا يجيب حتى هو، ممكن حيت كان الليل". كتقول مريم بأنها بقات كتتاصل حتى عيات، من 1 ديال الصباح حتى ل5، نهار الجمعة مع ديك 8 ديال الصباح فقدات الأمل، تكلمات مع رئيسة الجمعية فمراكش، رفيقة عواطف، باش تعاونها فالاتصالات، فجاوبوها البوليس، والبوليس بدورهم اتصلو بالطبيب المكلف بحالات "كورونا" هو اللي جاب ليها الإسعاف مع 9. استقبلو سعاد فمستشفى الرازي، واللي هو المستشفى الجامعي محمد السادس، كانو كَاع الأطباء والأطر الطبية والممرضين اللي غاديين بيها واللي تعاملو معاها لابسين لباس واقي من انتشار العدوى، بالإضافة للكمامات، والنظارات، وليكاصك، ميم حتى الشيفور ديال لومبيلونص كان لابس داكشي. منين وصلات سعاد، تكلمات على الناس ديال الاستقبل على حالتها وباش كتحس، خرجات تتسنى برا حتى جهزو ليها الشومبر، من بعد دخلوها فواحد الباياص متحرك، وداوها لواحد البلاصة خاصة بالناس اللي مشكوك فإصابتهم بالفيروس، كتقول بللي الغرفة اللي كَلسات فيها كانت مجهزة مزيان، وكان فيها كلشي متوفر، حتى من الصابون والما المعدني. وغير من بعد شي دقايق، جا طبيب قلبها، عبر ليها الحرارة والضغط، وخدا ليها التحاليل: "خشا ليا واحد العود بلاستيكي طويل فنيفي، فيه تقريلا من 10 حتى ل15 سنتيم، كان قاصح داك الإحساس حتى بكيت، من بعد فرملي واحد آخر خدا ليا تحليلة ديال الدم، وجابو لي الغذا، الماكلة كانت بنينة ومزيانة، وبصراحة الطاقم الطبي دار خدمتو على أكمل وجه، يوميا كنعبر الحرارة والطونسيون ودقات القلب، وكايسولوني كيف بقات حالتي على كل ساعة أو ساعتين، وعطاوني رقم باش نتصل إلى حتاجيت شي حاجة"، على حساب هضرتها. لبارح السبت فالعشية جات طبيبة تخبرها بنتائج التحليل، طلعات سلبية، وممكن غايكون هذشي ناتج على نزلة برد عادية، أو بحكم أن فيها "لام" وفهذ الوقت مع فصل الربيع كين اللي كيتروح، لكن الطبيبة وصاتها باش تلتزم بالحجر، وتدير الكمامة، حيت هذ النتيجة ماشي مأكدة 100 فالمية: "تخلعت منين قالتلي الطبيبة هذ الهضرة، وجاني الوسواس، بحكم أننا مزال معارفين بزاف على هذ التحاليل ومدى مصداقيتهم، لكن فجميع الحالات غادي نحمي راسي والناي اللي ضايرين بيا، واللي تخلعو عليا بزاف، وكنشكرهم من هذ المنبر"، على حساب اللي قالت سعاد.