مروان، 35 سنة، اليوم تزاد لهذ العالم من جديد، كان على حافة الموت كيصارع وحش قوي وغير مرئي، هذ الوحش اللي تسلل للجسد ديالو بلا مايشعر كان عندو منو تخوف كبير، لكن مع الوقت قدر يتغلب عليه بمساعدة الأطر الطبية اللي قابلاتو وسهرات على حالتو، هذ الوحش اللي قضا عليه مروان بإرادتو وعزيمتو هو فيروس "كورونا" المستجد، اللي قتل الآلاف عبر العالم، والعشرات فالمغرب. مروان عاود قصتو ل"كود"، وقال بللي كَلس فالسبيطار 12 ليوم بالحساب، وخرج لبارح الثلاثاء، وكانت صحتو مستقرة مللي دخل للصبيطار حتى خرج، بحالو بحال المرضى اللي كانو معاه "باستثناء 5 دالأشخاص اللي الحالة ديالهم حرجة، وقريب تسمعو خبار 6 اشخاص خرين راهوم تشافاو تقريبا، وكيتسناو نتائج التحليلة الثانية باش يتأكدو من الشفاء ديالهم"، على حساب هضرتو. وفحديثو على كيفاش شد المرض، قال مروان أنو كينتمي لجمعية ديال المشجعين دنادي البارصا فمكناس، سافر لسبانيا ف6 مارس هو و11 ديال صحابو من نفس الجمعية، ف7 مارس مشا يتفرج فماتش البارصا وريال سوسيداد فملعب الكامبنو فمدينة بارشلونة، قبل ما يرجعو كاملين نهار 9 مارس، وهنا بدات حكاية مروان مع هذ الفيروس غير المرئي اللي قاصو بلا ما يشعر. وقال الشاب بللي كان عارف الخطورة ديال فيروس "كورونا"، على هذشي منين رجع لدارو لمكناس بقا راد البال مزيان، وبقا بعيد على الوالدة والواليد ديالو، حتى دازت خمس يام وبدا كيحس بضيق فالتنفس، فاللول كان كيحساب ليه شي حاجة عادية، بحكم أن ما فيه لا سخانة لا كحة لا والو، لكن مع الوقت بدا كايزيد يضيق عليه التنفس حتى قرر يتجه لصبيطار محمد الخامس فمكناس، ويدير التحاليل. وزاد كيقول: "للأسف الشكوك اللي كانت عندي تحققات، والنتائج خرجات إيجابية، ومن موراها مباشرة انتقلت من صبيطار محمد الخامس لصبيطار سيدي سعيد فمكناس ف18 مارس، كنت مديموراليزي بزاف، لكن الطاقم الطبي حاول يطلعلي المورال، ونجح فهذشي، وبديت نتلقى العلاج ديالي عادي حتى حالتي تحسنات وبريت وخرجت من السبيطار أخيرا". وقال مروان بللي تلاقا مع 70 شخص ولا كثر من نهار رجع من سبانيا، لكنه كان محافظ على مسافة الأمان، وسد عليه بيتو، وماسلم على حد ماعانق الحد، "والحمد لله حتى حد من هذوك اللي تلاقيت ما شدو الفيروس، وإلا كان غايأنبني ضميري ومانسمحش لسالي إلى كنت أما سبب فأدية شخص آخر". وفختام حديثو مع "كود"، طالب مروان من المغاربة باش يلتازمو بشروط الوقاية، ومايخرجوش من الدار إلا للضرورة القصوى.