علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن مصالح الأمن بمدينة سلا، أوقفت أمس الخميس، ياسر العبادي نجل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، قبل أن يتم فتح بحث قضائي معه بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية نشره تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقال المصدر نفسه ل"كود"، إن توقيف المعني بالأمر جاء بعدما رصدت مصالح الأمن تدوينة نشرها على صفحته يقول فيها أن الدولة "إرهابية"، وتخطف الناس وتعذب المواطنين. وكانت الجماعة قد أعلنت أنه البارح الخميس 2 أبريل 2020 على الساعة 19 و30 حضرت مجموعة من القوات العمومية إلى بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد عبادي وقامت باعتقال ابنه ياسر عبادي بمجرد خروجه إليهم ! في أجواء مرعبة ، وتم نقله إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا. وقد انتقل فور ذلك الأمين العام للسؤال عن ابنه، ومكث هناك مدة دون أن يتوصل بأي جواب" واكدت ان ياسر عبادي معتقل واعلنت الجماعة عبر الناطق الرسمي باسمها عن ادانتها ل"لطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول. وكان ممكنا مهما كان السبب أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله بالليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة التي تعرف احتمال انتشار مرض كورونا في مناطق التماس والازدحام ،والتي قد يتعذر للمحامي مقابلة المعتقل نظرا لضرورة الحصول على إذن من الوكيل في هذا التوقيت" ودعت الى اطلاق سراحه