إجراءات غير مسبوقة اتخداتها وزارة الصحة باش تدفن المتوفين بفيروس "كورونا" المستجد بطريقة آمنة، وبلا ما تنتقل العدوى عند ناس خرين، فهذ الفترة ديال حالة الطوارئ الصحية. سمحات الوزارة غير بعشرة ديال الناس من العائلة ديال المتوفى على الأكثر باش يحضرو للدفين ديالو، يقدرو يرافقو المتوفي للمقبرة، لكن يبقاو بعاد ويحتارمو شروط السلامة، ويمكن ليهم يصليو عليه لكن غير بالزربة حدا المقبرة، ويدفنوه بالزربة. إجراءات الدفن اللي حدداتها الوزارة حدداتها فبروتوكول تعمم على المديريات الجهوية ومندوبيات الصحة، وأولها ضرورة تحديد الفريق اللي غيتكلف بجثة المتوفى، واللي خاصو يكون مؤهل، وكيتكونو العناصر ديالو من مندوبية الصحة فالإقليم والمكتب الجماعي لحفظ الصحة، اللي غيتكلفو بجثة المتوفى ويعلمو العائلة ديالو. بمجرد ما فريق التدبير المحلي، المكون من المندوبية الإقليمية التابعة لوزارة الصحة، والمكتب الجماعي لحفظ الصحة، يتوصل بإشعار بوفاة شي مصاب ب"كورونا"، خصهوم يجيو لابسين اللباس الواقي من العدوى، واللي غايبقاو لابسينو فجميع مراحل هذ العملية حتى يدفنو الجثة، من بعد خاصهم يمشيو للمستشفى اللي كاين فيه المتوفي، ويعزلوه بوحدو ويتصلو بعائلتو. بالنسبة إلى كان المتوفى مات فدارو، وكان من المصابين أو المشتبه بإصابته بفيروس "كورونا"، خاص الفريق يتواصل مع المديرية الجهوية للصحة ومديرية الأوبئة والوقاية من الأمراض، وخاص جميع أعضاء العائلة ديالو يديروهوم فالحجر الصحي حتى تبان نتائج التحاليل ديالهم، وخاص الدار اللي كان فيها تتعقم، حتى الحوايج ديالو يديزانفيكطاو عاد يرجعو للعائلة. الفريق من بعد خاص يرد البال ويحترم قواعد النظافة والوقاية والتعقيم فالوقت اللي غيتم فيه نقل الجثة للمشرحة أو من المشرحة أو المغسل أو المقبرة، وخاص يبقى مسدود عليها فالشاريو اللي خاص يتم التعقيم ديالو وحتى لومبيلونس اللي تهزات فيها. أما فالطقس ديال الغسيل دالجثة، خاص يكون فيه الما قليل، الما مايتكفحش بزاف، والتفاصيل ديال الغسيل حتى هي يقللو منها، وخاص الناس المشرفين على الغسيل ياخدو كَاع الاحتياطات الضرورية ديال الوقاية، ومن بعد الغسل خاص يتم وضع الجثة فثابوت خشبي، تدار فصاك كبير مغلق بإحكام، والصاك خاص يتعقم بجافيل أو أي سائل معقم آخر، وحتى البلاصة اللي تغسلات فيها الجثة خاص تديزانفيكطا، والمخلفات ديالها تتجمع بحذر وتدار مع باقي النفايات الخطيرة والمعدية. أما بخصوص الدفن، فخصو يتم بسرعة، ويتدفن الميت فالعمق الاعتيادي المعمول به، فبلاصة باينة فالمقبرة، وتكون مراقبة ومأمنة.