أطباء القطاع الخاص لي كيملكوا المصحات الخاصة، شي وحدين فيهم طلعوا دبصح مكيحشموش، ورغم أنهم فالايام العادية فيهم وحدين كيمصو دم اللي طاح فيدهم، وكيديرو أثمنة خيالية الا اللي كيحشم منهم وكيدير خدمتو بضمير، دابا زادو كيسعاو واخا كلهم عندهوم حسابات متخمة بلفلوس. هاد الأطباء لي نساو قسم أبو قراط، ونساو أن الطب مهنة شريفة، دارو بلاغ كيطالبوا الدولة تعاونهوم بأي طريقة، وفالوقت لي الناس ورجال الأعمال كيعمرو صندوق كورونا باش يعاونو الفثراء والمقاولات الصغرى لي فوضعية صعيبة، فهاد المصحات لي كدخل فلوس صحيحة ماحشماتش وطامعة فهاد الصندوق. اللي ماعارفينوش هاد العينة أطباء الويل، أن صندوق كورونا والى جانب رجال الاعمال كاين موظفين وناس بسطاء ساهموا فيه حقاش خايفين عل الوطن، خايفين على المسكين، وخايفين على لي ماعندوش، مكيفكروش غير فريوسهوم كيف كيديرو مصاصين الدماء. وطبعا هاد العينة من الاطباء راه قلة قليلة ولا يمثلون ثلة كبيرة من الأطباء المغاربة لي كيضحيو فهاد الوقت لإنقاذ الوطن. دابا هادي فرصة للدولة وتشوف املاك هادو اللي باغيين اعفاءات. ايلى كانو يستحقو ياخذوها ولكن ايلى كانو ملايرية وحنا عارفينهم ملايرية بزاف٬ دير ليهم مراجعات ضريبية وتزيد تضربهم.