الفضيحة اللي نتاشرات لبارح بعدما كان "عماد هندي" وهو أحد المصابين واللي معروف فبريطانيا وصديق المشاهير، هاد السيد بدا كيبكي ماشي بسباب كورونا، ولكن بسباب الحكرة اللي تعرض ليها فالسبيطار. هاد الفضيحة نبهات بواحد المشكل آخر، لي هو أن كاين اعانات كتتزصل بيها وزارة الصحة، ولكن كيف كيبان مكتزصلش لمرضى كورونا. مثلا سيدي علي أعلنت أنها تمنح أسبوعيا مليون لتر للمستشفيات المغربية، فالوقت اللي عدد المصابين لم يتجاوز خمسمائة، يعني راه الوزارة تعطي للمرضى يدوشو بسيدي علي ومايتسالاش، لكن للاسف عماد هندي قال أنه ماعطاوهش حتى يشرب، وعطاوه الما ديال الروبيني رغم أن السيد عندو مشاكل صحية. فوق هادشي صندوق كورونا منح جوج مليار درهم لوزارة الصحة، جزء منها غاتشري بيه مواد التعقيم والاجهزة، والجزء الآخر خاصها تسير بيه وتوكل بيه المصابين. زيادة على هادشي مجموعة موطانديس علنات أنها تعطي للدولة ماء جافيل بالمجان، يعني وزارة الصحة عندها مواد التنظيف مجانا، وفوق هادشي كل الشركات مستعدة تعطي موادها بالمجان، غير وزارة الصحة تصيفط ليهم طلب. وحتى لو ماقدروش يديرو حتى حاجة مع خمسمائة مصاب فقط، يخليوهوم يشريو ويخسرو لفلوس على راسهم، راه باغيين الناس أقل حاجة هس الما ومالقاوهاش. المشكل راه ماكاينش فقلة الموارد، بالعكس الدولة وفرات الموارد، وطبعا المشكل ماكاينش فالأطقم الطبية لي كادير خدمتها باستثناء بعض الحالات الشاذة، لكن المشكل كاين فمسيري الكستشفيات والمندوبيات، وفوقهوم الوزارة اللي فالحة غير فالندوات، وتفرع للناس راسهم بالأرقام، بينما ديك الحالات لي كتهضر عليهم الوزارة، هي لي كتساهم فموتهم بتعاملها الزفت. راه خاص سلطات البلاد تتحرك وتوقف هاد الوزارة عند حدها، ويلا كان وزير الصحة ماقادرش يسير خاص الدولة تبدلوا، وتعزلوا لأنه ماقدرش يسير أزمة كتمر منها البلاد، فالوقت اللي جميع المؤسسات والمواطنين والشركات تجندوا باش يحاربوا هاد الافة.