كشفت محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، أن استعمال أجهزة التنفس بخصوص الحالات المصابة بفيروس "كورونا"، تخص فقط الحالات المتقدمة والحرجة، مؤكدا بالقول "لدينا ما يكفي حاليا من أجهزة التنفس". وقال اليوبي ل"كود"، إن الأسبوع المقبل سيكونا حاسما في المغرب، مضيفا :"بناء على المعطيات اللي عندنا كنتوقعو ارتفاع شويا بشويا ف عدد الحالات المصابة بالفيروس ابتداء من يوم غد الإثنين". وأوضح المتحدث أن "فعالية الإجراءات التي قام بها المغرب من إغلاق المدارس وفرض حالة الطوارئ غادي يبان تأثيرها الأسبوع المقبل لي غايكون حاسم". وكشف اليوبي عن سبب "ارتفاع الوفيات مقابل انخفاض عدد الحالات التي شفيت"، بالقول :"حالات الشفاء تخضع لمعايير من بينها "تحسن في الحالة ويدارو جوج تحليلات"، موضحا الى جينا نقولو لباس عليه راه 70 في المائة من المصابين حالتهم مزيانة ولكن راه كانديرو جوج تحليلات بيناتهم 24 ساعة من الزمن باش نتأكدو من حالة الشفاء". وتابع المصدر نفسه :"كنحتاجو لوقت بزاف باش نتأكدو من الشفاء وميمكنش نخرجو هاد الحالات لي عندهم تحسن ف حالتهم ويتسببو ف انتشار الفيروس". وبخصوص المخالطين قال اليوبي إن "تحيين عدد المخالطين يتطلب جهد كبير لذلك مكنقولهاش، لأنه كلما زادت الحالات المصابة وزاد عدد المخالطين". وأفاد المسؤول الصحي بأن "هناك زيارات يومية للمخالطين الذين لديهم اتصال وثيق مع الحالة المصابة، ويمكن أن يكون هذا المريض قد التقى بالعائلة وبأصدقاء وغيرهم". وعن مراكز الفحوصات المتخصصة في تشخيص مرضى "كوفيد 19″، التي حددتها وزارة الصحة، قال اليوبي إن "هذه المستشفيات تم تحديدها باش مايمشيوش المشتبه بهم بالاصابة للمراكز الصحية والمستعجلات ومايتخالطوش مع المرضى العاديين ويتسببو ف انتشار الفيروس". وتابع اليوبي :"فهاد المراكز يتم الكشف الطبي من خلال اخذ العينات وارسالها الى المختبرات، يعني هذا مسلك خاص، من خلال استقبال المواطنين الذين يتصلون عبر الو يقظة". وكشف المتحدث أن نسبة الوفيات متقاربة مقارنة مع دول أخرى، موضحا :"تقريبا عندنا 6 في المائة، (26 حالة وفاة)".