اتخذات مجموعة القرض الفلاحي، من بعد ما تشاورات مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مجموعة من التدابير اللي كتستهدف التخفيف من آثار ضعف التساقطات المطرية فهذ الموسم، ومن أبرزها تخصيص غلاف مالي إضافي للقروض بقيمة 1,5 مليار درهم. وحسب بلاغ ليها، توصلات "كود" بنسخة منه، غتقوم المجموعة بإعادة جدولة مديونية الفلاحين بالنسبة للاستحقاقات المقبلة، وتكوين عمليات استيراد القمح والأعلاف من طرف الشركات المستوردة ومنح تسهيلات لعمليات استيراد القمح والأعلاف. بالنسبة للغلاف المالي للقروض اللي منحات مجموعة القرض الفلاحي، فكيتوزع على 500 مليون درهم موجهة للحفاظ على الكسيبة، والتمكن من شراء العلف والشعير، و600 مليون درهم مخصصة لتمويل الزراعات والفلاحة الربيعية وصيانتها (الخضر، الدرة، نوارة الشمس، البطيخ، الدلاح...)، 400 مليون درهم من أجل تمويل وصيانة الأشجار المثمرة والسقي شراء الأسمدة والأدوية المتعلقة بالنباتات. أما بخصوص إعادة جدولة مديونية الفلاحين بالنسبة للاستحقاقات المقبلة، فغيستفدو الفلاحة الصغار من المعالجة الأوتوماتيكية للملفات ديالهم عبر تمديد آجال القروض القصيرة الأمد، وتأجيل استحقاقات القروض المتوسطة والطويلة الأمد لمدة سنة، وبالنسبة للفلاحة لوخرين، غيتم التعامل مع كل حالة بوحدها، وغاتقدم ليهم تسهيلات فالآداء على حساب جهدهم. وفيما يخص تمويل عمليات استيراد القمح والأعلاف من طرف الشركات المستوردة الزبونة، فالبنكة غتمنحها للعمليات اللي كتستهدف تموينا إضافيا للسوق الوطنية. من جهة خرى، ونظرا للأوضاع الصحية الاستعجالية اللي فرضتها أزمة فيروس "كورونا" المستجد، مجموعة القرض الفلاحي غدي تعتمد آلية خاصة لتفادي حالات الاكتظاظ والتجمهر في وكالات البنك. ودعات المجموعة زبناءها باش يتقيدو بشروط السلامة الصحية، وياخدو مواعيد مسبقة عبر الهاتف إلى بقاو يجيو للوكالات البنكية التابعة ليها، ويحتارمو طوابير الانتظار.