بعد أحداث السبت التي عرفتها عدد من المناطق الشعبية بمدينة فاس، التي شهدت مسيرات لعدد من المواطنين وأغلبهم قاصرين، لم يحترموا حالة الطوارئ الصحية التي دخلتا فيها البلاد، عاد الهدوء إلى تلك الأحياء بشكل ملحوظ. وعلى غرار عدد من المدن والمناطق المغربية، تعرف العاصمة العلمية فاس حالات معزولة لبعض الأشخاص لا زالوا يترددون على ملحقات إدارية للحصول على الرخص الاستثنائية المتعلقة بالخروج، دون أن يحترموا حالة الطوارئ الصحية، مما دفع بوالي الجهة إلى الخروج وإجراء عدد من الزيارات المفاجئة. وقالت مصادر بعدد من المناطق الشعية بفاس ل"كود"، إن السلطات المحلية تواصل لحدود اليوم الثلاثاء توزيع الاستثمارات المتعلقة بالترخيص للخروج من المسكن، وذلك لتفادي حالة التجمعات والاكتظاظ التي تعرفها بعض الملحقات الإدارية. ولإنجاح "حالة الطوارئ الصحية" بعدد من المناطق، خاصة إقليم مولاي يعقوب توصلت عدد من الأسر المعوزة بعدد من الدواوير، بمواد غذائية، من قبيل الزيت والسكر والدقيق، وغيرها من المنتوجات. لكن هاد الإعانات توزع مقابل الناس تبقا فدارها. وفضل المدير العام لمؤسسة "ريك أكواتيك"، حسن بلمقدم، بتنسيق مع السلطات المحلية توزيع مواد غذائية من ماله الخاص، متخذا كافة التدابير الوقائية، التي تم التأكيد عليها، من قبيل وضع الكمامة وتعقيم اليدين قبل الحصول على تلك المواد.