على غرار بزاف ديال المدن بعموم التراب الوطني، انطلقت بخنيفرة، عملية تطهير وتعقيم واسعة غادي تشمل عدد من الفضاءات العمومية والشوارع، بالإضافة إلى الأسواق التي تعرف توافد العشرات من الزوار بشكل يومي. و حسب بلاغ للمجلس البلدي لحاضرة زيان فإن المصالح المختصة بالجماعة شرعت بتنسيق مع السلطات المحلية، في حملة واسعة ٬ تروم تعقيم جل المؤسسات والمرافق الإدارية والرياضية، خاصة تلك التي تعرف توافدا هاما للمواطنين قصد قضاء مصالحهم الإدارية، وذلك تجنبا لأي عدوى محتملة يمكن أن يخلف مصاب ما بداء كورونا المستجد . ذات البلاغ كشف أن رئيس جماعة خنيفرة وجّه تعليماته لأطر مكتب حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بالجماعة، بالحرص على تطهير وتعقيم كافة المرافق الادارية والعمومية بالمدينة ٬ لمواجهة احتمال تفشي هذا الوباء ٬ وهي الحملة التي ستستهدف تطهير وتعقيم المنشآت العمومية والمرافق الإدارية التي يتوافد عليها عدد هام من المرتفقين، لمواجهة فيروس كورنا المستجد، الذي بدأ في الانتشار في العديد من دول العالم، مع اتخاذ إجراءات وتدابير مشددة، لمنع انتقال العدوى ومنعه من الانتشار. وكان مكتب حفظ الصحة والمحافظة على البيئة ، التابع لجماعة خنيفرة، قد وضع برنامجا لمحاصرة الوباء يشمل حملات تعقيمية واسعة النطاق وذلك بتعقيم وتطهير مختلف الإدارات العمومية، ووسائل النقل ( حافلات النقل الحضري و سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني + الحافلات)، بالإضافة إلى محيط المحطة الطرقية ٬ وكل المرافق التي تعرف توافدا كبيرا من المواطنين والمواطنات ٬ حفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين بالمدينة وكذا العاملين بالمؤسسات العمومية.