عمدت الجماعة الحضارية لمدينة وجدة، إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات الاحترازية والاستباقية في مواجهة فيروس كورونا، ثم من أجل محاصرة انتشار « فيروس » الذي وصلت عدد الإصابات به بالمغرب 29 حالة. وفي هذا الصدد، شرعت المصالح المختصة بجماعة وجدة بتنسيق مع السلطات المحلية، منذ ليلة يوم السبت الماضي، في تدشين حملة واسعة٬ تروم تعقيم جل المؤسسات والمرافق الإدارية والرياضية، خاصة تلك التي تعرف توافدا هاما للمواطنين قصد قضاء مصالحهم الإدارية، وذلك تجنبا لأي عدوى محتملة، يمكن أن تخلف مصابين بالوباء المستجد. الحملة تستهدف، تطهير وتعقيم المنشآت العمومية والمرافق الإدارية، التي يتوافد عليها عدد هام من المرتفقين، لمواجهة فيروس كورنا المستجد، الذي بدأ في الانتشار في العديد من دول العالم، مع اتخاذ إجراءات وتدابير مشددة، لمنع انتقال العدوى ومنعه من الانتشار. يشار إلى أن جماعة وجدة قررت توقيف جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمدينة، مع إغلاق ملاعب القرب والمركب الثقافي والمكتب العمومية والقاعة المغطاة.