تزامنا مع النقاش الدائر الدائر حول القوانين الانتخابية والصراع الكبير بين مختلف الأحزاب السياسية على استقطاب نخب من الحركة الأمازيغية، عقدت الحركة الشعبية ممثلة بأمينها العام وأعضاء من مكتبها السياسي، وجبهة العمل السياسي الأمازيغي ممثلة بلجنة الإشراف وأعضاء من مجلسها الفيدرالي اجتماعا رسميا وذلك يوم الخميس 12 مارس 2020 بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط. وحسب بلاغ صادر عن اللقاء، فإن الاجتماع استحضر العلاقات التاريخية التي تجمع الحركة الشعبية بمكونات الحركة الأمازيغية مع ما طبع هذا المسار من تقاطعات وتفاعلات، حيث خلص إلى تثمين هذه المبادرة النوعية والمجهودات المبذولة لبلورة سبل تفعيل الحضور السياسي للحركة الأمازيغية في المشهد السياسي والمؤسساتي الوطني”. وأكد البلاغ أن الحركة الشعبية تؤيد “هذا الخيار الاستراتيجي الذي أقدمت عليه جبهة العمل السياسي الأمازيغي”. وسجل الطرفان “الاستعداد لفتح أفق سياسي جديد يضع ملف الأمازيغية ضمن الركائز الأساسية المشتركة للنموذج التنموي الجديد بمضمونه الحداثي والديمقراطي”. وشكل الطرفان “لجنة مشتركة تنكب على وضع الصيغ الإجرائية للإنخراط في العمل الحزبي والسياسي”.