[email protected] أقام حزب العدالة والتنمية مأدبة عشاء ليل السبت، احتفالات بالأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، وقيادة الحزب المركزية التي تزور مدينة العيون يومي السبت والأحد، في سياق زيارة تواصلية لمنتسبي الحزب بجهة العيون الساقية الحمراء. وحضر حفل العشاء قياديو حزب “المصباح” وطنيا ومحليا، بالإضافة لرئيس جماعة العيون، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ومنسقه بالجهات الجنوبية، حمدي ولد الرشيد وكذا بعض أعيان القبائل الصحراوية. وظهر رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد بجانب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، والقيادي “البيجيدي” مصطفى الرميد، إذ توجه حمدي ولد الرشيد للحاضرين ووزراء ومنتخبي حزب “المصباح” بكلمة ترحيبية تخللتها بعض الطُّرفة. وحملت كلمة حمدي ولد الرشيد أمام الحاضرين الكثير من الثناء على حزب العدالة والتنمية، بل وتجاوزها لإستعمال ضمير المتكلم “نحن” في خطابه خلال تطرقه لمسألة العمل وخدمة الوطن “نحن موجون – نحن عائلة واحدة- مستعدون”، مشيرا أنه ليس ضد أحد في إحالة على علاقاته الجيدة بحزب العدالة والتنمية، وهي التعابير التي طرحت العديد من التساؤلات لدى رواد منصات التواصل الإجتماعي الذين وجدوا في حفل العشاء وحديث حمدي ولد الرشيد عن العدالة والتنمية تمهيدا لتحالف سياسي جديد قد يجمع حزبي العدالة والتنمية والإستقلال مستقبلا، وفقا لتصورهم. ولم تنتظر المستشارة الجماعية المثيرة للجدل والمجمدة عضويتها بحزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، كثيرا للتعقيب على مأدبة العشاء، مُعلقة عليه بالقول “ذهب مناضلو الدرجة الثانية “فئة الكادحين” الى بيوتهم فرحين بنجاح مهمتهم في ترتيب الكراسي وتنظيم الحضور بالمهرجان…وتسلل النبلاء من الاعضاء المدللين بالجهة الى الولائم..وذهبت الحوارات الداخلية للحزب ادراج الرياح . حزب خربان تنظيميا بالجهة. ولكن لقاءات الأعيان والمترفين أولى…”. وكانت خديجة أبلاضي قد إستبقت حفل العشاء بتدوينة انتقدت فيها عدم جرأة مداخلة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وإستلهامه لمقاربة التطمين، وتغاضيه عن التطرق للفساد والريع في المنطقة.