قالت النائبة البرلمانية السابقة والمستشارة الجماعية بمجلس مدينة العيون، خديجة أبلاضي، إن الخبر الذي نشرته جريدة "الصباح" في عددها اليوم، حول توتر العلاقة بين مستشاري العدالة والتنمية والاستقلال في جلسة بمجلس مدينة العيون، يتضمن مجموعة من المغالطات. وأوضحت أبلاضي، في تدوينة على حسابها بموقع "فيسبوك"، أن "الجلسة في عمومها مرت ممتازة وفي أجواء هادئة أثناء مناقشة نقط جدول الأعمال باستثناء سوء تفاهم بسيط وقع في بداية الاجتماع حول سؤال كتابي لم يفهم جيدا ونحن بالنسبة إلينا كمعارضة فإننا نمارس دورنا الدستورية وفق القانون وحريصين على أجواء الاحترام والتقدير بيننا وبين جميع الفرقاء السياسيين". وأضافت القيادية بحزب العدالة والتنمية بالعيون، "نحن ضد الاصطياد في الماء العكر وضد الانقلاب على المؤسسات ... وضد من يتمنى أن ينقلب المنتخبون الصحراويون على شباط ويسعى لتوظيف أي نقاش من اجل تشتيت الصف الداخلي لحزب الاستقلال بين المركز والجنوب". وختمت أبلاضي تدوينتها قائلة: "أنا أتكلم عن نفسي فأنا ؤآزر حزب الاستقلال في محنته وأتمنى أن يخرج منها قويا معافى ضدا على من يخططون للانقلاب على الشرعية الديمقراطية ويسعون الى تسميم الأجواء". وكانت جريدة "الصباح" قد نشرت في عددها اليوم، مقالا عنونته ب "شباط يفقد السيطرة على قيادات بالأقاليم الجنوبية تمردت على الهدنة مع العدالة والتنمية"، حيث كتبت الجريدة أن "القيادة الاستقلالية الحالية فقدت السيطرة على منتخبي الحزب في الأقاليم الجنوبية، إذ توترت العلاقة بين أعضاء حزب رئيس الحكومة المكلف، حد تهديد حمدي ولد الرشيد رئيس بلدية العيون بطرد خديجة أبلاضي النائبة البرلمانية السابقة والمستشارة الحالية عن العدالة والتنمية من أشغال دورة فبراير".