اتهمت خديجة أبلاضي، النائبة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية عن مدينة العيون، والي الجهة بنهجه سياسة الإقصاء والتمييز، وذلك بعد رفض ديوان الوالي لطلب موقع باسم برلمانية البيجيدي باسم شباب بعض فرق الأحياء، للاستفادة من مستلزمات رياضية، على غرار بعض الوداديات التي منحت معدات رياضية. برلمانية المصباح هددت بالاستقالة، أو بالدخول في اعتصامات مع من وصفتهم بالمظلومين جراء سياسة تسمين السمين وتجويع الجائع، معتبرة أن هناك من يرى منطقة الصحراء فوق كل إصلاح، واصفة المشهد السياسي بالأقاليم الصحراوية بالبئيس. أبلاضي اعتبرت في تدوينة على حائطها الفايسبوكي أن هذه الإجراء هو كيل بمكيالين، مستنكرة هذا الفعل، خاصة وأنه كان هناك شعور بالتفاؤل حسب برلمانية المصباح بعد الاتفاقية المبرمة بين وزير الشباب والرياضة ووزير الداخلية والجامعة الملكية لكرة القدم، التي تم التوقيع عليها مؤخرا أثناء زيارتهم للعيون، وتخصيص ميزانية لدعم الرياضة وكرة القدم بالأقاليم الجنوبية، وبالخصوص فرق الأحياء. واختتمت برلمانية العيون تدوينتها بالتساؤل عن ما هو ذنب هؤلاء الشباب كي يحرموا ثمار هذه الاتفاقية، إن كان طلبهم مذيل باسم ممثل عنهم ومن العدالة والتنمية، ومستفسرة عن مصيرهم والكيفية التي سيقضون بها وقتهم في ظل عدم دعمهم ماديا ومعنويا.