طالبة إيفوارية كتقرى فأكادير دارت فيديو كتشكى فيه من التحرش وتقهرات، هاد الفيديو يمكن يديروه واحد التسعين في المية من المغربيات( محجبات منقبات عريانات أي نوع) العشرة في المية لي بقاو في الغالب خاص يكونوا محتجزين في شي بلاصة باش مايتعرضوش للتحرش ولو مرة في حياتهم، في الشارع كنشوف بعض المرات شي حالات غريبة وبزاف مثلا جوج بنات طالبات غادين في الشارع جا واحد الراجل كبير عندو موطور ووقف ونزل من الموطور وقطع بيه من الجهة لخرى وطلع فوق الطرورطوار وبقا غادي باش يجي قبالتهم وتحرش بيهم كلاميا وزاد، السيد في طريق دوبل فوا قاسمها طرووار عالي جاي من البعد وهوما غادين في الجهة لخرى وقشعهم من تم ودغية تاخد القرار ودار عملية حسابية للمسافة وفوقاش غادي ينزل من الموطور ويقطع الشانطي باش يدوز حداهم ويقوليهم كليمة، هاد المجهود الذهني والعضلي كون يديرو في حياتو كون شرا فيراري ولكن هو مشيعو غير كينقز بين الطروطوارات. وبحال هذا بزاف وبزاف ومن مختلف الشرائح الإجتماعية، وهاد النوع مكيتحرش باش ياكل الحلوة ولكن غير حيت ماغاديش يقدر ياكلها كيطلق الهدرة ويعبر على الشهوة والشوق والإعجاب بكلمات فيها تشييئ للمرأة وتقليل منها وعنف لفظي واضح، وكيدير هادشي غير حيت ممكن ومكاينة حتى شي عقوبة عليه ومكاين حتى شي نظرة إستهجان ولا إدانة من المجتمع والمحيط لي في الغالب كيردو السبب ديال التحرش في الضحية، وبزاف ديال الرجال الى وقفناهم وسولناهم على رأيهم فمشهد ديال راجل كبير جار موطورو ودايز يتحرش ببنات صغار غادي يتضامنو مع الراجل بدعوى أن البرهوشات عزيز عليهم صحاب الطوموبيلات، وأنهم كانو يبغيو ليه كون كانت عندو طوموبيل واعرة وباين ملعق ولكن حيت مقودة عليه راه معتابرين هادشي تحرش، وطبعا هادي هدرة ديال الأغلبية الساحقة. مكاينش سيناريو ديال التحرش كيوصل للفراش ولكن للأسف في نفس الوقت التحرش مكيغبرش في الحبس لذا غادي يبقى في الشارع مادام أنه فعل مكيتقامش غالي على مولاه، وحتى المجتمع مكيعتابروش شي فعل يستحق الإدانة أو المحاربة، واحد ياكل في رمضان في الشارع غادي تنوض عليه هيلالة ويقدرو يعتديو عليه جسديا، واحد لابس حوايج العيالات وخارج عادي حتى هو يقدر يتعرض لإعتداء ويتسب ويتعاير، واحد ووحدة يبوسو بعضياتهم بحب حتى هوما غادي ينوض عليهم الصداع، ولكن واحد جابد سيف على وحدة وكياخد ليها رزقها بنادم كيدير بحال الى ماشاف والو أو هو غير معني، واحد كيتحرش بوحدة إيوا الله يهديه وحتى هي آش خرجها أصلا، وعلاش غادا في الشارع وكتنفس، للأسف هادا هو الواقع لي كيعيشوه المغربيات بشكل يومي.