سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة الرسائل والصور الجنسية فجرات مواجهة قضائية ففرنسا بسبب العنصرية.. وزير الداخلية خدا إجراء قوي فحق عضو مجلس بلدي هاجمت المغربية الأصل رشيدة داتي بتغريدات مسيئة ف “تويتر”
فضيحة الرسائل والصور الجنسية فجرات مواجهة قضائية ففرنسا بسبب العنصرية ضد سياسات مغاربة. وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير اتخذ إجراءات قانونية تجاه منتخبة محلية (عضو مجلس بلدي) في ضواحي باريس بسبب “الاستفزاز والكراهية”، إثر نشرها عدة تغريدات على صفحتها في “تويتر” هاجمت فيها وزيرة العدل السابقة والعمدة الحالية للدائرة السابعة في باريس وعضوة حزب الجمهوريين المغربية الأصل رشيدة داتي. La République est laïque, la France est chrétienne. J'alerte solennellement le @partisocialiste et @lesRepublicains. Vouloir que Paris et Marseille soient dirigées par des maghrébines de confession musulmane, c'est trahir la France, son identité et son Histoire. #Elections2020 ???????? pic.twitter.com/qfFnIPxGmg — AgnesCerighelli (@AgnesCerighelli) February 16, 2020 وأعلن كاستانير عن هذا الإجراء في تغريدة على حسابه الرسمي “تويتر”، والتي كتب فيها “إن التعود على هذا النوع من الانزلاق، والبقاء من دون عقاب بالرغم من هذه التصريحات البغيضة، هو تمهيد الطريق للكراهية وجعل الجمهورية تتراجع. أبلغ المدعي العام بهذه المنشورات التي تثير الكراهية بموجب المادة 40 من الإجراءات الجنائية”. La République est laïque, la France est chrétienne. Tout catholique qui soutient l'élection d'un musulman est un apostat. #Apostasie #Catholicisme #France. ❤️???????? pic.twitter.com/9QMY4TnvMo — AgnesCerighelli (@AgnesCerighelli) February 16, 2020 والمعنية بهذا الإجراء هي المنتخبة المحلية والعضوة السابقة في الحزب الحاكم أنيريس سيريغيلي ومستشارة بلدية سان جرمان أون لاي، في إيفلين. وصدرت عنها هذه المواقف في ظل تسارع وتيرة التنديدات من طرف المسؤولين السياسيين، إثر تفجر فضيحة الرسائل والصور الجنسية التي أطاحت بمرشح الحزب الحاكم في فرنسا بنجامين غريفو للانتخابات البلدية لباريس. هذا، وتهجمت المنتخبة المحلية أنياس سيريغيلي على بعض المرشحين للانتخابات في فرنسا، وكذلك بعض المسؤولين المحليين ذوي الأصول المغاربية من خلال سلسلة من التغريدات العنصرية العضوة السابقة في حزب ماكرون تهجمت في آخر تغريدة لها على كل من وزيرة العدل السابقة والعمدة الحالية للدائرة السابعة في باريس وعضوة حزب الجمهوريين رشيدة داتي وكذلك مرشحة الحزب الإشتراكي في مرسيليا سامية غالي. وكتبت المنتخبة المحلية لبلدية ليزيفلين أنياس سيريغيلي “الجمهورية علمانية، فرنسا مسيحية. أنا أنذر بشكل رسمي الحزب الإشتراكي وحزب الجمهوريين. إن الرغبة في تدار باريس ومرسيليا من قبل مغاربة وذوي عقيدة إسلامية هو خيانة لفرنسا وهويتها وتاريخها”. S'habituer à ce genre de dérapage, rester impassible face à des propos aussi répugnants, c'est faire gagner la haine et reculer la République. Je signale ces publications au procureur de la République pour provocation à la haine, en vertu de l'article 40 de procédure pénale. https://t.co/IaweM8tul3 — Christophe Castaner (@CCastaner) February 16, 2020 وردت سيريغلي على كاستانير بتغريدة آخرى قالت فيها “الوزير كاستانير هو المسؤول عن الشكاوى المسيئة ضدي. وتهدف هذه الشكاوى المسيئة المسجلة في مركز شرطة سان جيرمان أون لاي إلى منعي من أي حرية تعبير وتدميري. يجب أن تتوقف مضايقة السيد كاستانير ضدي”. وفي تغريدة أخرى استغربت المنتخبة لجوء كاستانير للعدالة بسبب ما كتبته وقالت “كيف يجرؤ السيد كاستانير على اللجوء إلى العدالة في أوج حملة انتخابية من أجل “التحريض على الكراهية”؟ أين تكمن الإهانة في ان نذكر أن رشيدة داتي وسالمية غالي، مرشحتان مغاربيتان ذات عقيدة إسلامية؟ لأنها الحقيقة الكاملة”. Comment M.Castaner ose-t-il saisir la justice, en pleine campagne électorale, pour «incitation à la haine» ? En quoi est-ce injurieux de rappeler que @datirachida et @SamiaGhali sont des candidates maghrébines de confession musulmane ? Puisque c'est la stricte vérité. #Castaner pic.twitter.com/XrWFu9otih — AgnesCerighelli (@AgnesCerighelli) February 17, 2020