كشف مسؤولون في الحزب الحاكم في فرنسا، أن "وزيرة الصحة آغنيس بوزين، ستخوض انتخابات رئاسة بلدية باريس بعد انسحاب مرشح الحزب بسبب فضيحة جنسية". وأوضح مصدر مقرب من الحزب، الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون، إن "بوزين، وهي طبيبة تقود حملة فرنسا في مواجهة وباء فيروس كورونا، رشحت نفسها لشغل المنصب". وكتب عضو الحزب والوزير السابق منير محجوبي على "تويتر": "تصر أغنيس بوزين بشدة على الانخراط في شؤون باريس.. لقد أقنعتنا". Agnès Buzyn a l'envie profonde de s'engager pour Paris. Elle nous en a convaincus. Au boulot pour construire ensemble la suite. Je suis heureux et je serai à ses côtés jusqu'à la victoire. Les parisiennes et les parisiens sont prêts pour l'alternance ! pic.twitter.com/dVt9LxjEKW — Mounir Mahjoubi (@mounir) February 16, 2020 وسيتعين على بيزون (58 عاما) تنشيط الحملة الانتخابية للحزب لرئاسة بلدية العاصمة، عقب خروجها عن مسارها بقوة بسبب انسحاب بنجامين غريفو أحد أقرب مساعدي الرئيس الفرنسي من السباق الجمعة، بعد مزاعم بأنه أرسل صوراً جنسية لامرأة. من جهته، أكد جريفو "أنه وأسرته يتعرضون لبيانات مجهولة للنيل منه منذ شهور". ويعتقد، أن الفنان والمعارض الروسي بيوتر بافلينسكي المحتجز حالياً لدى الشرطة الفرنسية، هو الذي قام ببث مقاطع الفيديو الجنسي المتورط فيها مرشح ماكرون. وكان بافلينسكي نشر الفيديو والرسائل خلال مقابلة مع صحيفة "ليبيراسيون"، قائلاً إنه أراد "التنديد بنفاق هذا المرشح الذي يستند بشكل مستمر إلى القيم العائلية، لكنه يفعل عكس ذلك".