توفاو جوج دالأشخاص، صباح اليوم الثلاثاء 18 فبراير، فكسيدة خايبة وقعات فمنطقة بيوكَري التابعة لإقليم شتوكة آيت باها، من بعد ما تقلابت بيهم لومبيلونس اللي كانوا وسطها فحافة بعدما اصطدمات بطوموبيلة أخرى، وكيتعلق الأمر بممرضة مختصة في الإنعاش والتخدير حديثة التعيين، والمريضة ديالها اللي كانوا عوالين ينقلوها على وجه السرعة للسبيطار الجهوي الحسن الثاني أكَادير. وبمجرد وقوع الكسيدة، حلوا الجدارمية التابعين لمنطقة بيوكَري بعين المكان باش يأمنو سلامة السير ويديرو التحقيقات ديالهم للكشف على ظروف وملابسات الوفاة، تحت إشراف الهيئة المتخصصة. وف”الفيسبوك” حملة واسعة عبروا فيها نشطاء على الحزن ديالهم على الممرضة رضوى لعلو، بنت كازا اللي تعينات هذي 11 لشهر كممرضة فالمستشفى الإقليمي بأسا-الزاكَ، اللي شهدو ليها كاملين، وخصوصا منهم زملاءها، بأخلاقها وتفانيها فالعمل، واعتبروها “شهيدة الواجب المهني”. نشطاء العالم الافتراضي تداولوا صورها، وبارطاجاو خصوصا تدوينة ليها كتحكي فيها على معاناتها قبل التعيين والصعوبات اللي واجهاتها، وكيفاش دارت فورماسيون فصبيطار بريفي قبل ما تنجح فكونكور الدولة وتتعين فسبيطار أسا الزاك فمارس اللي فات، واللي قالت فيها فالختام “إلى كان ربي مكتب ليكم شي حاجة راه مكتبها وربي ماكايدير غير اللي فيه الخير”.