خوان بيباس رئيس الحكومة المحلية لسبتة، باغي يصعد مع المغرب بسباب منع التهريب المعيشي. بيباس لي دارت حكومتو قرار قبل أسبوعين كيمنع دخول مواد البناء والالومنيوم من المغرب، حقاش كتضر باقتصاد الثغر المحتل، أعلن عن نيته تطبيق إجراءات جديدة، من بينها منع المغاربة من دخول سبتة بدون تأشيرة. طبعا هادي تخربيقة ماخاصوش يديرها لأنها غاتجبد عليه الصداع، حقاش اتفاقية شينغن الموقعة بين دول الاتحاد الاوروبي الخمسة سنة 1985، واللي تم العمل بها حتى لسنة 1995 من طرف اسبانيا، المانيا، فرنسا، البرتغال، السويد، وهولندا، نصت في أحد بنودها أن مليلية وسبتة ترفع عنهما التأشيرة فيما يخص جيران المدينتين، وهو الأمر المعمول به ولو أن الشرطة الاسبانية تكسره أحيانا، وحددت الاتفاقية بعض الشروط لهذا الولوج، حيث منعت على المقيمين في الناظور وتطوان قضاء أربعة وعشرين ساعة متواصلة داخل المدينة، ومنعت عليهم العمل داخل الثغرين بدون عقد عمل مسجل لدى الحكومة المحلية والعديد من الشروط الأخرى. القرار اللي باغي يتاخذو بيباس، كيحاول بيه يضغط على المغرب اللي خنق المدينةالمحتلة تجاريا، حيث قال بيباس أن هذا القرار سيمنع حوالي 5000 آلاف شخص يشتغلون داخل سبتة، دون أن يمتلكوا أوراق إقامة. طبعا أصحاب المحلات التجارية وسكان سبتة ماغايعجبهومش القرار لعدة أسباب، أولها أن العمالة المغربية رخيصة مقارنة مع الاسبانية، وثانيها أن فرض الفيزا سيجعل المغاربة لا يلجون الثغر المحتل بتاتا ما سيؤزم أكثر وضعية المدينةالمحتلة. في نفس الوقت هاد القرار غادي يكون مشكل اقتصادية كبيرة تنضاف للانتكاسة الاقتصادية التي تعيشها كاستييخو وتطوان.