ذكرت جريدة “لا بانغوارديا” الإسبانية، أن السلطات الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة تدرس إمكانية فتح معبر حدودي جديد من أجل تخفيف الازدحام الذي يعاني منه معبر “تراخال” المعبر الوحيد المخصص للراجلين والعربات. وتعهد كل من مندوب حكومة مدينة سبتةالمحتلة، نيكولاس فيرناندث كوكورول، ورئيس المدينةالمحتلة، خوان بيباس، في لقاء جمعهم بممثلين نقابيين بالمدينة، بالعمل على محاولة فتح معبر حدودي جديد لحل مشكلة الازدحام التي يعاني منها المعبر الحدودي “تراخال” بالثغر المحتل. وعرف هذا الاجتماع حضور مندوب حكومة مدينة سبتةالمحتلة، ورئيس المدينةالمحتلة، إلى جانب ممثلين محليين بمدينة سبتةالمحتلة عن نقابة اللجان العمالية، وغرفة التجارة، والاتحاد العام للعمال، وكونفيدرالية العمال. ووافق المشاركون في هذا الاجتماع على “تنظيم” المناطق التي يستخدمها “الحمالة” المغاربة الذين ينقلون البضائع على ظهورهم، والتي تفتقر حاليا إلى أي نوع من الخدمات العامة الأساسية. وتطرق الاجتماع أيضا إلى إمكانية إلغاء أو إعادة دراسة الاستتناء المتعلق باتفاقية شينغن، الذي يستفيد منه سكان مدينة تطوان والنواحي، ويخول لهم دخول مدينة سبتةالمحتلة بدون “فيزا”، من خلال فرض “فيزا” قصيرة الأمد أو متوسطة الأمد. وصرح الكاتب العام لنقابة اللجان العمالية بسبتةالمحتلة، خوان لويس أروستيجي، لوسائل إعلام إسبانية بعد نهاية الاجتماع، أن الحكومة المحلية تعهدت أيضا بوضع كل الموارد البشرية المتاحة من أجل تمكن المغاربة من الوصول إلى سبتةالمحتلة للتسوق أو السياحة. يشار إلى أن مدينة سبتةالمحتلة تتوفر على واحد من نقاط العبور الأكثر ازدحاما في الاتحاد الأوربي، حيث يشهد معبر "تاراخال" يوميا عبور أزيد من 20 ألف شخص، و2500 سيارة.