المحكمة الابتدائية الزجرية فكازا أجلات محاكمة ليلى ختى ل19 فهذ الشهر، بسبب انسحاب دفاع المتهمة. وانسحبوا كَاع هيئة دفاع ليلى، المتهمة فقضية المشاركة في الخيانة الزوجية والابتزاز الجنسي، وأختها المتابعة بتهمة الابتزاز الجنسي، بسبب ما اعتبروه “محاولة للتشويش عليهم وعدم السماح ليهم بتأدية مهماهم” من طرف دفاع المطالبة بالحق المدني، المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، اللي تابعات ليلى بعدما تنازلات لزوجها المحامي على الدعوة. وانسحب المحامي عبد الفتاح زهراش من محاكمة ليلى بعدما وقع شنآن بينو وبين المطالبة بالحق المدني. زهراش كان كيسرد الأسباب اللي خلاتو يتقدم للمحكمة بطلب عارض من أجل انتظار قرار محكمة الأسرة بخصوص تبوث نسبة ابنة ليلى “نور” من المحامي زوج الإبراهيمي، وكان كايشوف فالمطالبة بالحق المدني وكأنه موجه ليها الكلام، حتى نهارت فبلاصتها وغوتات بصوت عالي وقالت ليه “ماتشوفش فيا.. ماتشوفش فيا”. ومباشرة بعد ذلك هاجمو المحامين دفاع المطالبة بالحق المدني زهراش، واتهموه باستفزاز الابراهيمي وإهانتها باللمز، وهذشي خلاه اندد وسط المحاكمة، ويعلن انسحابو، على اعتبار انه عمرو تهان بهذ الطريقة فكَاع حياتو المهنية. وبعد زهراش، نساحبو كَاع أطراف دفاع ليلى، ومن ضمنهم الهيني اللي قال بللي “هيئة دفاع الإبراهيمي كتستفزنا بلعاني وتخلق توثر مقصود بالهجوم علينا ودفعنا للانسحاب”، واكد بللي غيتكلم مع نقيب هيئة الدفاع فكازا باش يتدخل فهذ الموضوع. وخلال الدفوع الشكلية اللي تقدمو بيها محامين الطرف المدني، اعتبروا بللي الخوض فالقضية على اعتبار أن الخطبة علاقة شرعية غير قانوني، والقانون لا يعترف إلا بعقد الزواج اللي كيحدد النسب والأسرة، وهذشي اللي نفاوه دفاع ليلى على اعتبار أن الخطوبة تواعد بالزواج، وعندها أساس قانوني. ومجموعة من محامين الإبراهيمي استعملو مصطلحات دينية خلال تقديمهم للدفعات الشكلية، ومنهم اللي خلى القانون وولا يناقش لباس ليلى فالصور ديالها المسربة وقال “واش ترضى ليلى على نفسها وتقدمو دفاع ليلى، بطلب عارض من أجل انتظار قرار محكمة الأسرة فتبوث نسب ليلى من المحامي، إلا أن دفاع الطلب الآخر رفض هذ الطلب باعتبار أن الجنائي يلغي المدني. وكانت تصريحات ليلى وأختها مقتضبة للصحافة، قالو فيها بللي كيطلبو تبان براءتهم من تهمة الابتزاز، كيف كيطلبو بحق الطفلة “نور” فتبوث النسب.