أجلت المحكمة الزجرية بعين سبع، اليوم الاثنين، جلسة متابعة ليلى الشريكة المفترضة لمحام بهيئة الدارالبيضاء، والمتابعة بتهمة الخيانة الزوجية والابتزاز، إلى غاية 19 فبراير الجاري. وعرفت ثاني جلسات المحاكمة، لأول مرة حضور كل من المطالبة بالحق المدني فاطمة الزهراء الإبراهيمي وزوجها المحامي طهاري، وكذا ليلى المتهمة في ملف الخيانة الزوجية والابتزاز. كما عرفت الجلسة، فوضى عارمة وسط المحكمة بين دفاع المطالبة بالحق المدني فاطمة الزهراء الإبراهيمي، ودفاع ليلى، دفعت بقاضي الجلسة إلى رفعها لمرتين. وفي هذا الإطار، قال عبد الفتاح زهراش، دفاع ليلى المتابعة بتهمة الخيانة الزوجية الابتزاز، والذي أعلن انسحابه من الجلسة، إن ذلك جاء نتيجة ما اعتبره “عدم احترام الدفاع وحقوق الدفاع”، مشيرا بالقول “عندما تكلم دفاع المطالبة بالحق المدني لم نتدخل احتراما لهم، لكن للأسف لما قامت هيئة الدفاع عن ليلى بالتعقيب تمت اثارة سلوكيات من طرفهم غير متعارف عليها في العدالة، ليضطر رئيس الجلسة رفعها”. وأضاف المتحدث، في تصريح للصحافة، أنه “لما جاء دوره في التعقيب أيضا عن المداخلات، تمت إهانته أمام رئيس الجلسة”، موضحا بالقول “هو تصرف لن أرضاه لأي محامي في مصادرة الحق في الكلام، وغير مقبول ونتمنى وضع حد لهذه الممارسات “. ومن جهته، قال أشرف جدوي دفاع المطالبة بالحق المدني فاطمة الزهراء الإبراهيمي، “تم التقدم بملتمس رامي لإيقاف البث طبقا للمادة 258 من قانون المسطرة الجنائية، وأوضحنا على أن هذا الملتمس لا يرتكز على أي أساس سليم سواء بين الواقع والقانون”. وتابع المتحدث، منذ “بداية الجلسة عانينا من طرف دفاع المتهمتين ليلى واختها في محاولة استفزازية، ليتم رفع الجلسة وانعقادها من جديد، وأحد الزملاء في هيئة الدفاع عن ليلى هدد بالانسحاب، وهي استراتيجية دفاعية اختاروها، فالمحامي لا ينسحب وانسحاب البعض فيه خرق تام للأعراف والتقاليد دون استئذان من المحكمة” . جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة