يونس مجاهد رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين ما فهمش كيفاش دولة بحال قطر كتنظم مؤتمرات حول الحريات وهي ما كتطبق التوصيات اللي كيخرجو من هاد التوصيات. هاد الشي علاش كلاشهم باش قال باللي قبل ما طالبي دول بتطبيق حماية حرية التعبير وطبقيها انتي الاولى. جا هاد الشي فكلمتو خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي تحتضنه الدوحة ، يومي 16 و 17 فبراير 2020، حول وسائل التواصل الاجتماعي، التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء، الذي ينظم بشراكة مع عدة منظمات دولية. مجاهد تهدر على المؤتمر وقال “نتطلع الى ان تكون الخلاصات التي سنصل إليها مفيدة للبلد الذي يحتضن هذا الملتقى، ليتقدم في احترام حرية الصحافة والحق في التعبير، ويضع قواعد الحريات الجماعية والفردية والشفافية، ويطبقها في قوانينه ومؤسساته، ويقدم المثال قبل الآخرين في تطبيق هذه التوصيات”. كما اوضح ان لجوء بعض الحكومات لأساليب التضييق والقمع، للحد من قوة وانتشار الأخبار والأفكار المناقضة لسياستها ، فإن “العديد من الحكومات ومجموعات الضغط والمصالح اصبحت تلجأ كذلك لأساليب أخرى في استعمال سلبي لحرية التعبير عبر الوسائط الرقمية ، وذلك بتمويلات ضخمة لتمرير دعايتها، عبر استعمال العديد من التقنيات لتضليل الرأي العام وإغراق الفضاء الرقمي بالدعاية والإشاعة، وأحيانا مهاجمة المعارضين، باستعمال مكثف لهويات مزيفة وللجيوش الإلكترونية والروبوت وغيرها من وسائل التأثير الاصطناعي”. وشدد على ضرورة حماية الحق في التعبير كحق أساسي من حقوق الانسان، فإننا مطالبون كصحافيين ونشطاء ومسؤولين في منظمات أن ندرك الاهمية القصوى ، التي تكتسيها مسألة مواجهة الاضرار الجانبية للتكنولوجيات الحديثة في التواصل. وأن تلعب أدوارها طلائعية في ذلك، ولا يمكن أن نقبل استغلال الاضرار الجانبية، كمبرر يتيح لبعض الحكومات التراجع عن الحريات أو تكريس سياسة التضييق عليها.