ما كشفه صحافي القناة الاسرائيلية 13 ونشر في موقع امريكي معروف بمهنيته “اكسيوس” حول صفقة مغربية اسرائيلية امريكية كيبان متوقع ايلى شفنا مجريات الاحداث الاخيرة. صفقة فيها اعتراف ترامب بمغربية الصحرا مقابل فتح سفارة اسرائيل في الرباط واخرى للرباط في تل ابيب وزيارة لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتياهو. علاش هاد الشي متوقع؟ قبل زيارة وزير خارجية امريكا بومبيو للمغرب كان الهدرة على اقتراح امريكي فيه اسقبال للملك محمد السادس لنتنياهو فالرباط. قبل طرح هاد الاقتراح كانو 3 من كبار مسؤولي الخارجية الامريكية صرحو لوسائل اعلام عالمية فواشنطن ان امريكا مع الحكم الذاتي للصحراء وانها تدعمه ومشاو بعيد فهاد الشي. كانت بداية لهاد الصفقة. الرباط تخوفات. واخا بوريطة وزير الخارجية والتعاون نكر. راه كان غير كيكذب وصافي. حقاش هو كيف كينقل الموقع الامريكي كان تلاقى مستشار الامن القومي الاسرائيلي فنيويورك ف2018 على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة. يعني كان تنسيق ولكن كان دجون بولطون مستشار الامن القومي الامريكي ضد هاد الشي. هو مع دعم البوليساريو مع شي حجرة تبقى فسباط الرباط. هاد المستشار مشى والطريق بقات خاوية لهاد الصفقة اللي لعب فيها جاريد كوشنير نسيب ترامب وكبير مستشاريه. نفس المستشار هو اللي تكلف بصفقة القرن بخصوص السلام بين اسرائيل وفلسطين. فالاخير بومبيو ما تلاقاش مع الملك اللي كان باغي يقتارح عليه لقاء نتانياهو. المغرب فقضية صفقة القرن شد لعصا من الوسط. دعم امريكا وشدد على دعم فلسطين. الدولة لاعبة دور فمسيرة الاحد اللي غادية تكون ضد الصفقة. هنا كاين توزيع الادوار. ايلى نجحات الرباط غادية تهز ورقة الراي العام فكاع تحركاتها. ايلى كان الحضور قليل غادي يكون هامش التحرك اكبر. لكن الرباط عارفة باللي التوقيت ماشي مناسب ليها. اولا خاصها كاع الضمانات الممكنة قبل ما دير هاد الخطوة. تقدر فاي وقت تقولب. راها لاعبة مع الجنون فالسياسة فالعلاقات الدولية: اسرائيل وامريكا. ثانيا خاص شوية التريث حقاش اسرائيل عندها مشاكل سياسية ونتنياهو يقدر يمشي للحبس. تحركاتو كلها غير باش يبان رجل دولة رجل سلام هو اللي يصلح لاسرائيل. ولكن ما قدرش يدير حكومة وحزبو “الليكود” ما جابش اغلبية فالبرلمان وكلشي مرون. هاد الشي كيفسر علاش مشى نتنياهو هادي لمدة لسلطة عمان وتلاقى مع سلطانها الراحل قابوس وهاد ليام مشى لاوغندا ودار معاها علاقات ديبلوماسية وتلاقى مع المسؤول السوداني برهان باش يكون هناك تطبيع بين بلادو وبين الخرطوم. كاينة نقطة اخرى وهي ان الانتخابات الامريكية حتى هي على الابواب وما يمكنش للرباط تغامر ودير شي خطوة فاخر سنة لترامب. اللي منطقي ايلى قبلات الرباط هاد الصفقة تكون مع نتنياهو رابح الانتخابات ومشكل حكومة ومبعد بزاف على الحبس بالاضافة الى خاص هاد الشي يدار فبداية ولاية ترامب ايلى ربح الانتخابات الرئاسية الامريكية. دابا راها مغامرة واخا فالسياسة بعض المرات هاد المغامرة تقدر تكون مفيدة. خاصة ان دول عربية بحال غالبية دول الخليج مع صفقة القرن واخا كيمثلو دابا. هاد الدول ايلي قالت ليهم واشنطن استقبلو ناتانياهو ونحميكم من ايران غاديين يديروها. علاش اللا ما يجربش المغرب ولكن الوقت المناسب