كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الجمعة 31 يناير 2020، وجابت اهم الاخبار: تصعيد إسباني ضد تعليق المغرب التهريب المعيشي من سبتة البداية مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت أن إسبانيا قررت تبني خيار التصعيد الناعم للرد على القرار السيادي الذي اتخذه المغرب في بداية أكتوبر الماضي، والقاضي بإغلاق معبر باب سبتة الثاني المخصص للحمالات والحمالين الممتهنين للتهريب المعيشي. الصادرات المغربية، من مواد البناء والألمنيوم، إلى مدينة سبتة، أصبحت، منذ أول أمس الأربعاء، خاضعة لمراقبة شديدة في معبر باب سبتة، بهدف إجبار منتجي ومصدري هذه المواد انطلاقا من المغرب على أداء ضريبة حدودية خاصة، كانت تفرض في السابق على الواردات التي تصل إلى ميناء سبتة فقط، هذا ما كشفه قرار للحكومة المستقلة لمدينة سبتةالمحتلة اطلعت عليه “أخبار اليوم”. تزوير صفقة ب7 ملايير بالصحة نمر إلى يومية “الصباح” التي أوردت انه لم ينته خالد أيت الطالب، وزير الصحة، من إخماد فضائح مديرية الأدوية والصيدلة، حتى انفجرت أخرى، أكثر حدة، بمديرية التجهيزات والصيانة، بعد اكتشاف عمليات تزوير کبري في وثائق رسمية، بتواطؤ مع مسؤولين، مكنت شركات معينة من الفوز بصفقات عمومية بملايين الدراهم، ما استدعي إحالة الملف برمته على الجهات القضائية المختصة. وتحولت مصالح المديرية ومكاتبها، الأسبوع الجاري، إلى “محج” لمفتشي الوزارة، بأوامر صارمة من الوزير الذي أصيب بالإحراج، حين سلمه فريق برلماني ملفا متكاملا عن عمليات تزوير وخيانة الأمانة والتلاعب في محررات رسمية، مكنت شركة من الفوز بحصص كبيرة من الصفقة العمومية رقم 2/2019/ 03 بقيمة70,872,118 درهما، أي حوالي 7 ملايير و87 مليون سنتيم. وقالت مصادر من الوزارة إن الوزير فوجئ بوجود فوضى في الوثائق والأرقام والتواريخ ضمن ملف شركات، من ضمن العشرات، كانت مرشحة لهذه الصفقة العمومية، وبعضها فاز بحصص منها، مؤكدة أن المسؤول الحكومي استدعي على الفور المفتش العام للوزارة وطلب منه التأكد من صحة الوثائق والجهة التي صدرت عنها.