اهتز جناح النساء بسجن بروكايز ضواحي فاس، أول أمس السبت، على خبر وفاة كاميليا اللعبي، التي تعتبر من بين أجمل عارضات الأزياء في المغرب، وعمرها لم يتجاوز 22 سنة، بعد إصابتها بأزمة صحية نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد نحو أسبوع من اعتقالها وإيداعها المؤسسة السجنية المذكورة. ووفق المعلومات الحصرية، التي حصلت عليها “كود” من دفاعها، فان كاميليا أودعت السجن بتهمة “استهلاك المخدرات القوية”، بعد توقيفها رفقة أربعة أشخاص آخرين من قبل درك سيدي حرازم عند سد قضائي المتواجد على الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي فاس ووجدة عبر تازة. وقال دفاع الراحلة ل”كود”، إن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفاس أمرت بمتابعة الراحلة، في حالة اعتقال احتياطي، في الوقت الذي سرّحت فيه شخصين آخرين، رغم أنهم لم يتم حجز إلا كمية زهيدة من الكوكايين بحوزة سائق السيارة التي كانوا على مثنها باعتباره المتهم الرئيسي في الملف. وأصيبت الضحية، حسب دفاع الراحلة “كود”، بأزمة صحية طارئة نتيجة مرضها بالسكري، قبل ما تطلب من ناس الحبس يعطيوها “الانسولين” ولكن ما عطوهاش ليها. هزوها للصبيطار وفيه ماتت يشرح مصدر “كود”. دابا جثتها فالمورگ والنيابة العامة طلبات فتح تحقيق. وقال مصدر من هيئة دفاع الراحلة، في اتصال مع “كود”، إن عائلة كاميليا بصدد رفع دعوى قضائية ضد إدارة السجن لعدم تقديمها المساعدة اللازمة للضحية التي كانت في خطر، مما تسبب في وفاتها، رغم استنجادها بموظفي المؤسسة. وحاولت “كود” أكثر من مرة الاتصال بمسؤول بالمندوبية العامة لإدارة السجون من أجل أخد وجهة نظر المؤسسة السجينة في الموضوع٬ لكن ما حصلنا على رد.