الجزائري اسماعيل شرقي لي يشغل منصب مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والأمن، تلاقى اليوم الأحد بأديس أبابا، مع ممثل جبهة البوليساريو في الاتحاد الافريقي محمد لمن اباعلي. الديبلوماسي الجزائري بين الانحياز ديالو للبوليساريو لي كتدعمها دولتو الجزائر، وأشار إلى أنه ناقش مع ممثل البوليساريو “الرسالة الأخيرة التي بعثها زعيم الجبهة إبراهيم غالي إلى مفوض الاتحاد الافريقي” والتي تحتج فيها جبهة البوليساريو على افتتاح بعض الدول الإفريقية لقنصليات بالأقاليم الجنوبية. دخول مفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي الجزائري اسماعيل شرقي، على خط احتجاج البوليساريو والجزائر على قرار العديد من الدول الإفريقية افتتاح قنصليات بكل من العيون والداخلة، يندرج في إطار انحيازه لسياسات بلاده ومحاولات تمرير مواقفها داخل مؤسسات وهياكل المنظمة القارية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء. وكانت كل من الجزائر وجبهة البوليساريو قد احتجتا على الخطوات التي أقدمت عليها بعض الدول الإفريقية بافتتاحها لقنصليات بأقاليم المملكة الجنوبية، ووصفت هذه القرارات بأنها “انتهاك للقانون الدولي والميثاق التأسيسي الافريقي”، فيما راسلت البوليساريو رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقى موسى فقي للاحتجاج على هذه الخطوات.