سميها شوهة… سميها بسالة… سميها تبرهيش سميها أي حاجة بغيتي لكن صدقني ماغاديش تقدر تلقى الوصف الصحيح لما يقع بالبطولة الوطنية من فضايح فاتت گاع الاوصاف القدحية اللي يمكن ليها تطيح ليك فالبال. آخر هاذ الفضايح هي أن الكوكب المراكشي غادي تستقبل شباب المحمدية، برسم الجولة 16 من القسم الثاني، ف ملعب البشير ديال المحمدية، و كأن الأرض ضاقت بما رحبت على مسؤولي الفريقين و ما لقاو غير التيران ديال شباب المحمدية اللي كاينافس على وحدة من جوج بطاقات الصعود للقسم الاول. هاذ القرار غادي ينوض جدل وصداع كانت الكرة المغربية في غنى عنهما، و ف مقدمة الفراقي اللي غادي يحتجو عليه، سرا أو علانية، نجد الفراقي اللي كايلعبو تاهوما على الطلوع و غادي يشوفو أن القضية فيها نوع من المحاباة لشباب المحمدية اللي قبل ما تبدا البطولة كانت كاتبان بحال الدكاكة اللي غادي تطحن كلشي ف طريقها للعودة للقسم الاول، بحكم الامكانات المالية الهائلة اللي كاينة عندها مقارنة مع بقية الفراقي ديال الدوزييم ديفيزيون، قبل ما يتبين مع توالي الدورات أن الفلوس ماشي كلشي و ان المستوى التقني للفريق مازال لم يرتقي لمستوى الامكانات اللي عندو بدليل تذبذب النتائج و تغيير المدرب و تا التركيبة البشرية. و هكذا و في الوقت اللي بداو فيه باقي الفراقي بحال السالمي و الراك و الماص و الطاس و القنيطرة و الخميسات و خنيفرة غيرها كايطمعوا تاهوما ف الطلوع على حساب المحمدية، خرج هاذ البلان ديال ماتش مراكش اللي غادي يخلي جمهور هاذ الفراقي يشك بانه كاين شي كومبين بين الكوكب و المحمدية و هو ما يضرب مبدأ التنافس الشريف و مصداقية البطولة. و الضحية فهاذشي كله هو جمهور الكوكب اللي لفى راسو محروم من متابعة الفريق ديالو بمدينتو بدعوى أن مسؤولي الفريق مالقاوش ملعب باش يستقبلو فيه، علما ان المدينة الحمراء فيها بزاف د التيرانات من ابرزها الحارثي اللي يعتبر الملعب الاسطوري ديال الكوكب و كان شاهدا على اكبر انجازات الفريق المراكشي، المحلية و القارية، قبل ما يتمنع من الاستقبال فيه لوداعي امنية. علما ان هاذ الدواعي الامنية قد انتفت في الحالة ديال ماتش المحمدية و كان بإمكان ملعب الحارثي أن يحتضن هاذ الماتش مادام انه ملعوب بدون جمهور، لولا ان مسؤولي الكوكب اللي كايقولو ان الفريق غارق كريديات اختارو يضربو الطريق و يزيدو على الفريق مصاريف اضافية باش يضايفو الشباب فبلادها…