ف 2019 إيلا كان المنتخب الاول خسر رهان الظفر باللقب الافريقي والاولمبي ضيع تذكرة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، فإن منتخب اللاعبين المحليين واخا لعب غي جوج ماتشات ف عام كامل إلا أنه خلا انطباع جيد ف الشارع الرياضي خصوصا بعد مباراة الاياب ضد الجزائر اللي كانت بصح مباراة امتاع واقناع و عطات مرة اخرى الدليل على أنه يوجد في البطولة الوطنية ما لا يوجد بالدوريات الخليجية وحتى الاوربية. هاذ المعطي يؤكده كذلك الپاركور المزيان اللي داروه الفراقي المغربية ف المنافسات الافريقية خصوصا الوداد و بركان اللي شوية و كانو غادي يربحو التشامبيونسليغ وكاس الكاف لولا أن النزاهة خانت الفريق البيضاوي و ان الحظ عاند البراكنة… أكيد ان التاريخ لا يحتفظ إلا بالألقاب، ولكن التاريخ هاذ المرة، وبصفة استثنائية، غادي يحتفظ باسم وصيف العصبة ديال هاذ العام جنبا إلى جنب مع اسم البطل.. والسبب هو الفضيحة ديال راديس اللي عطات التيتر للترجي التونسي على حساب الوداد في مباراة ما سالاتش بصافرة الحكم بل تبعوها اشواط اضافية مثيرة بالطاس، في الوقت اللي قررت فيه الكاف أنه ابتداء من هاذ العام غادي يتلعبو الماتشات النهائية ديال منافسات الاندية ف تيرانات محايدة. و هو الإجراء اللي ربما ماعمر الكاف كانت غادي تاخذو لولا الضربة الرأسية الشهيرة ديال وليد الكرتي التي و لو أنها ماكانتش كافية باش تعطي الكاس للوداد إلا انها كانت كافية باش تزعزع قارة و تغير بزاف ديال الحوايج ف كواليس الكاف. وقبل إغلاق هاذ القوس ديال اللحظات المشرقة اللي صنعوها الفراقي المغربية ولاعبي الدوري المحلي، ماخاصناش ننساو كذلك الصورة الرائعة اللي عطاها الديربي البيضاوي اللي تلعب، مؤخرا، برسم منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، واللي سوق بشكل ممتاز للمنتوج الكروي المغربي و اللي بان من خلاله ان الكرة فهاذ البلاد عندها گاع مقومات النجاح وأن ما ينقصها هو شوية ديال النزاهة و الابداع والمجهود باش تحط ف الكادر الذي يليق بيها.