قضية تعنيف التلميذة مريم التي لم يتجاوز عمرها 8 سنوات شاعلة المغاربة ونايض نقاش كبير عليها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعالت أصوات لمحاكمة الأستاذ المتهم، بينما ترى فئة أخرى أن الأستاذ مظلوم ومعندو علاقة بهادشي. لكن القضاءف الاخير اللّي غادي يحسم. وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في تصريح ل”كود”، أن الأستاذ يتواجد حاليا تحت تدبير الحراسة النظرية، وينتظر أن يحال على أنظار وكيل الملك الذي سيتقرر في مصيره. وأكد الوزير أمزازي، قائلاً: “الحادث معقد بزاف حقاش كاين عدد ديال الناس كايقولو أن الأستاذ هو من اعتدى على التلميذة، فيما تؤكد جهات أخرى أن أم الضحية هي من اعتدت على ابنتها القاصر التي ربما يكون مضغوط عليها باش تورط الأستاذ لكن مانسبقوش الأحداث وخاصنا الآن نشوفو القضاء آش غادي يقول”. وشدّد المسؤول الحكومي، في ذات التصريح، على أن وزارته صارمة فهاد الأمور ومكاينش التساهل. واضاف قائلاً: يلا تبيّن الأستاذ هو اللّي عنف التلميذة غادي يشدوه وغادي نوقفوه بشكل احترازي ريثما يكون حكم نهائي، ويلا كان العكس القضاء غادي يشوف مع الأم، واللّي نقدر نقول الآن الكلمة الأخيرة للقضاء ماشي حنا وداك الساعة نشوفو آش غادي انديرو”.