اعتبر عمر الراشيدي، رئيس الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمكناس، محاكمة التلميذ أيوب محفوظ الحكوم ابتدائيا ب3 سنوات سجنا نافذة، بسبب تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تتضمن كلمات من أغنية عاش الشعب”، بالمحاكمة السياسية، التي لها علاقة بحرية الرأي والتعبير. وقال الراشيدي، في تصريح ل”كود”، إن هاد المحاكمة جاءت بناءا على تدوينة نشرها على صفحتة الشخصية بالفايس بوك. كما أدان رئيس الفرع الجهوي ل”AMDH” الحكم الصادر في حق التلميذ أيوب، معتبرا إياه “حكما جائرا”. وأضاف: “إن مكان التلميد أيوب يجب أن يكون في مؤسسته التعليمية وليس السجن، كما نعتبر كدلك ان محاكمته تأتي في سياق الهجوم الدي تتعرض له حرية الرأي والتعبير بالمغرب من خلال مجموعة من المحاكمات على الصعيد الوطني، كما نعلن مجتمعية متابعتنا لملف التلميد من خلال تكوين فريق من المحامين كما سنعمل على تكوين لجنة دعم ومؤازرة التلميد من قبل مجموعة من الهيئات والفعاليات”.