بدات من موناكو الفرنسية، الإنطلاقة الرسمية للنسخة الثانية عشر من سباق "إفريقيا إيكو رايس"، والذي سيدوم إثنا عشر يوما، على مسافة تمتد لأكثر من 6000 كيلومتر. وبالتزامن وإعطاء إشارة الإنطلاق للنسخة الثانية عشر لسباق “أفريكا ايكو رايس”، تتجه الأنظار صوب جبهة البوليساريو في انتظار الموقف الذي ستتخذه من هذا السباق، خاصة وأنها سبق أن هددت في نسخ سابقة باستعمال القوة لمنع مروره عبر الأقاليم الجنوبية. ونشر منظمو سباق “أفريكا ايكو رايس” البرنامج الخاص بهذا السباق، الذي ينتظر أن يحط الرحال بالمملكة في السابع من يناير، حيث سيمتد على خمس مراحل داخل الأراضي المغربية، قبل أن يحط الرحال بمدينة الداخلة أين سيقضي هناك يوما من الراحة، وذلك قبل التوجه صوب المعبر الحدودي الكركارات واجتياز الحدود صوب موريتانيا، عابرا التراب الموريتاني في ست مراحل، لينتهي به المطاف في 19 يناير ببلاك روز قرب العاصمة السنغالية داكار. وكانت جبهة البوليساريو قد هددت في النسخ السابقة للسباق باستعمال القوة لمنع مرور الرالي عبر الأقاليم الجنوبية، احتجاجا على اعتماد منظمي السباق للخريطة الرسمية الكاملة للمملكة المغربية، من خلال الاعلانات والملصقات الخاصة بهذا الرالي، وذلك قبل أن تتراجع عن هذه التهديدات.