علمت كود من مصادر مطلعة، أن انتخابات رئاسة بلدية الناظور دخلت مرحلة حرب الاستنزاف قبل يومين من التصويت على رئيس البلدية الذي سيخلف سليمان حوليش المهزول بسبب خروقات في التسيير. وقالت مصادر “كود”، أن سليمان حوليش الرئيس السابق يحاول الضغط على مرشح البام رفيق مجعيط، من أجل أن يكون نواب الرئيس من اختبار حوليش، أو أن رئاسة البلدية لن تؤول لمجعيط. ورغم عزل حوليش بعدما تقدم عامل الناظور بشكاية ضده، فإن الأخير يرغب في البقاء داخل البلدية عبر أتباعه من المستشارين، وهو ما يرفضه مجعيط حسب مصدر مقرب، حيث يريد الانعتاق من أي تبعية وأن يكون رئيسا حرا في اتخاذ القرارات لصالح المدينة. وأشارت مصادر أخرى بأن تحرك الفرقة الوطنية من أجل التحقيق مع حوليش في الشكاية المقدمة من طرف عامل الناظور، بخصوص تبذير أموال عمومية والاختلاس وصفقات مشبوهة، لم يجعل حوليش يتراجع عن سعيه في مواجهة عامل الناظور فس المرحلة المقبلة عبر اتباعه بالبلدية، وهو ما أربك حسابات الاغلبية.