نظريا المفروض أن الوداد البيضاوي خاصو يكون من اغنى الفرق الوطنية و ما ناقصو تا خير، خصوصا بعد الانجازات الرياضية اللي حققها الفريق ف 3 السنوات الماضية و دخلات ليه مداخيل مهمة انضافت إليها صفقات انتقال نجوم الفريق بحال اوناجم وبنشرقي اللي تا هي دخلات الملايير لخزينة الفريق.. لكن على ارض الواقع يبدو أنه كاين شي خلل ما و أن الفريق يعاني من ازمة مالية غير معلنة. لأنه فين كايبان الفرق بين الفريق الغني والفريق الفقير؟… هاذ الفرق كايبان في انتداب اللاعبين، حيث أن الفريق اللي الخزينة ديالو عامرة كايدخل لسوق الانتقالات بقوة و كايتعاقد مع اجود ما كاين في البطولة و كايقدر يجيب افضل اللاعبين الاجانب باش يبلعبو معاه… ف واش هاذشي اللي دار سعيد الناصيري؟ الجواب: “لا”. بداية بالميركاطو الصيفي اللي بقات فيه ادارة الوداد كاتتفرج على باقي الفراقي و هي تتعاقد مع اللاعبين، في وقت كان الناصيري يرد في كل مرة كايتطرح عليه موضوع الانتدابات أنه مشغول بالطاس والاعتراض اللي دارو ضد فوز الترجي بالعصبة و أنه ما مامساليش لموضوع الانتدابات تا لقى راسو ف الأخير لا عصبة و لا انتدابات.. وهاذشي كايعني وحدة من جوج: إما ان الناصيري كان كايدوخ على الناس و ماكانت عندو نية باش يجيب لعابة، و إما أنه فعلا كان مركز مع موضوع العصبة و الدكتاتورية ديالو اللي كاتخليه يبغي يشرف بوحدو على الانتدابات ضيعات على الفريق إمكانية تطعيم الفريق في مراكز الخصاص اللي كان كلشي كايعرفها.. ونتيجة لذلك وقعت الكارثة اللي ضربات الوداد ف العمق و عرات على ضعف التركيبة البشرية ديال الفريق بعدما لقى راسو كايلعب مباريات مصيرية بتشكيلات ناقصة بسبب الاصابات او عقوبات التوقيف…ومن بعد ماناض الجمهور ضد الناصيري كان الكل يتوقع ان هذا الاخير غادي يحل خزائن الفريق اللي المفروض انها عامرة بالملايير و غادي يجيب راس السوق ديال اللعابة، ولكن تفاجأ الرأي العام الودادي بالرئيس كايجري عند هشام آيت المنا باش يتسلف منو اللعابة… والبداية كانت باللاعب كازادي كاسينكو اللي انتقل من المحمدية للوداد، ثم محمد رحيم محمد رحيم، لاعب الطاس، اللي بعد ما راج ان الوداد شرات الكونطرا ديالو لمدة 3 سنين، خرجات ادارة الاتحاد البيضاوي بتوضيح قالت فيه أنها ماباعتوش للوداد بل للمحمدية اللي عطاتو للوداد، لينضاف اللاعبان الى الحارس عيسى السويدي اللي تاهو تسلفاتو الوداد من المحمدية. و مؤخرا كان الناصري صرح أن الوداد لا تعاني من أزمة مالية أو ما شابه وأنه بإمكان الفريق إبرام صفقة لاعب ولو كلفت مليار سنتيم، لكن واقع الحال دابا كايقول أنه ما قادر يشري حتى لعاب كسر عقده يتطلب أقل من 100 مليون، ما يطرح الشك في أن الفريق عندو أزمة مالية ما قدرش الرئيس يعلن عنها و فكر ان الحل السهل هو يستنجد بآيت المنا باش يعتق ليه الجرة و ينقذو من الثورة اللي بدات نارها كاتوصل للمدرجات الشمالية واللي خاصها ماتوقفش عند حدود الناصيري بل تطيح حتى المنخرطين اللي مالعبوش الدور ديالهم كما ينبغي و دوزو التقارير المالية و الادبية بلا مناقشة بلا ستة حمص.