سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حنا الجيل لي كبر كيتصنت الكاسيط ديال عبد الحميد كشك وكمال فهمي خالد وحسني كبرنا تالفين بين حب الحياة وترهيب عذاب القبر والنتيجة مواطنين باغين ياكلو الحلوة هنا ولهيه وآخرين مشاو لسوريات باش ياكلوها لهيه
فالتمانينات والتسعينات كان الشيخ عبد الحميد كشك هو نجم الطبقات الشعبية كان كينافس الشاب حسني فالشهرة وفالغالب كانو عندهم بجوج نفس المستمعين، ومن بعد تزاد عليهم نجم موالين الكرارس لي كيبيعو كاسيط الدين كمال فهمي، داعية بيضاوي أول واحد عربن الدعوة للدين وكان فين مامشيتي تلقاه مطلوق وبيه كانو موالين الكاسيط مروجين الوقت وكان بصح نجم حقيقي خصوصا أن الخطب ديالو عامرة أزليات، وواحد الخطبة ديال تارك الصلاة فيها شي حناش ولفاعي كيطيرو النعاس خطبة كلها على العذاب والقوادة الكحلة لي غادي يلقاها تارك الصلاة، وطبعا كانت معاهم واحد الكاسيطة شيعية ديال يا علي كانت عزيزة على موالين الحوانت، وهادشي كان فين مامشيتي مطلوق وصحاب اللحايا مستعمرين الأحياء الشعبية وبيبان الجوامع وموالين الكرارص بالبيفان كبار كيدورو فالدروبة يوصلو خطاب الخلعة عندك حتى للدار. بالنسبة لينا كمراهقين فداك الوقت كانت معاناة حقيقية مع موجة التدين لي هاجت علينا وبخبار الدولة ومالين الوقت، كنا الى بغينا غير نشعلو كارو خاص نتخباو فشي قنت بحال الى غادي نطيحو شي روح حيت الى شعلناه فالشارع (هادشي بين 13و15) ضروري كان غادي يوقف علينا شي بولحية ولد الحومة كبر منا ودوز حقو فالقباحة وغادي يبدى ينصح فينا شي نص ساعة ديال الخطبة، وفالغالب غادي يبزز علينا باللتي هي أحسن نلوحو داك الكارو لي مدبرين فيه حنا بزز وباغين نتوزوه، وحتى الى بغينا نديروها فيها خارجين على القانون كان كاع يقدر يورينا العين الحمرة وغادي نتكمشو، حيت فالغالب كانو غير العناصر لي ضاصرين ودوزو القباحة ديال بصح هوما لي لتازمو وبداوي نصحو الدراري فالدروبة، ومن بعد شاعو دقة وحدة حتى جات تفجيرات كازا وهي تهدى القضية وتكمشو شوية. الجيل ديالي كبر وسط هاد خطاب الترهيب من طرف اللحايا بأنواعهم العنيف والأليف وطبعا النتيجة هي رجال ونسا مستاعدين يضحيو بحياتهم في مناطق النزاع في العالم من أجل أفكار من صغرهم وهوما كيتشحنو بيها والدولة كتفرج فاللخر تبدى تسائل منين جاو هاد الناس و ىش باغين وكيفاش حتى وصلو لهادشي ، ولي فلت من التشدد عاش كمواطن باغي ياكل الحلوة هنا ولهيه باغي الدنيا والأخيرة وللأسف أغلبنا عايش لا دنيا لا آخرة خصوصا لي بقا حاصل فهاد الحفرة، أما حتى لي هرب برا على الأقل راه شاف الدنيا بعدا، هاد خطاب الترهيب خرج على جيل على قدو ودابا راه واصل للصفحات في الفايس ملي تشوف مغربي المرجح أنه بعقلو مخشي وسط قبر وكاب على راسو ليصانص باش يعطينا فكرة على عذاب القبر في ألفين وتسعطاش فهاد الحالة غادي تعرف علاش الصين صنفات التشدد كمرض عقلي ودايراليهم معتقلات للعلاج من هاد المرض .