تسرقات بيكالتي ليوم، مع السبعة او التمنية باقي ماعارفش، طلعات عندي غير بنت الجيران مخلوعة باش تعلمني أن بيكالتي تسرقات، من بعد عرفت انها تشادات مع الشفار، طفلة صغيرة عندها شي عشر سنين صرفقها بلكلب لاخر وهرب بالبيكالة، مشيت نديكلاري فالكوميسارية ديال بنسودة، بيت كبير وسط منو كونطوار على شكل مكتب فيه جوج بيسيات وتلاتة ديال البوليس خدامين كيضربو على الكلافييه، من وراهم كاينة ضصيصة ديال السيمة صالحة للجلوس فآخر البيت كالسين عليها شي ستة أو سبعة ديال ولاد الأحياء الشعبية، الوجوه المحروقة بالشمس السنان مخزين بالدخان والكالة والهدرة مخززة، سميتك سميت باك سمية مك ولد من، واحد باه سميتو الجيلالي بن عبد القادر، هنا الكليشي حقيقة. المرات السابقة لي دخلت فيها للكوميسارية كنت كنكون من ورا الكونطوار وفيدي مينوط وفالغالب فيا ريحة العرق والكارو ولابس شي سروال الجين على الاقل شي خمسطاش ليوم، ورجليا خانزين وسط شي سبرديلة، في عدة مرات كنكون ماداير والو غير مجموع فشي حملة أو من شي قهوة تحقيق الهوية وسير بحالك، المرة الأخير كنت داير والقصة معروفة فين سالات، هاد المرة جيت للكوميسارية بلا ريحة العرق والرجلين، بلا باكية الكارو وبريكة فجيبي، ماجيتيش راكب فطوموبيلتهم جيت فديالي، مكنتش من ورا الكونطوار كنت قداموا، مكنت فخور حيت الجاني كنت خجول حيت الضحية. – آشنو عندك أسيدي؟. – تسرقات ليا بيكالتي. – منين؟ – من الدار. – واش من الدار لداخل ولا لكولوار؟. – من باب الدار. – صافي تسنى شوية. وأنا أتسنى دخل واحد معربط كلوم خصر وبدا كيربب عليهم تما وأنا باغي نموت وأنا نكب على راسي ليصانص، ناض واحد البوليسي عالجو باللتي هي أحسن، كان كيعرفهم غير من لوشامات والضرابي باين كليان وفي لهاد لمقام، كيعيط للبوليس بسمياتهم، يالله برد من لغوات، جا عندي واحد البوليسي باقي شاب صغير من بعد ماسالى من كتابة محاضر لواحد الجوج، بدا كيسولني وكيكتب، فداك الوقت واحد الجوج طوال صحاح دخلو شانقين على واحد البرهوش تكون عندو شي سبعطاش أو كثر المهم باقي صغير، شانقين عليه بحال شي مجرم خطير وهو كيبكي ويتنخصص بحال شي طفل، داروليه بلاصة فين يكلس وبدا كيعاود الراسو وهو كيبكي كيفاش كان كيحكرو واحد خونا ومكرفص عليه وضربو حدا باه وجبد جنوية خشاها فيه ربما قتلو، هنا بدا تكتبان ديك البيكالة تافهة وموشكيلها تافه ومستحيل أنه ينوض شي واحد يدير شي حاجة على ودها، تلاتة ديال البوليس مكيرتاحوش من الضرب على الكلافييه وتعمير البيانات، ومرة مرة مهلل عليهم شي واحد، وداخل عندهم واحد مطيح روح ربما باقي يالله قال بسم الله فالدنيا على الأقل كتسناه واحد العشرين عام، ووسط منهم انا مجرم سابق في عبائة كاتب رأي جاي يديكلاري على بيكالة وكيتسنى يلقى الكوميسارية بحال لي كاتبان فالافلام ديال دوزيم، وكيتسنى يلقى فائض ديال البوليس ينوضو يجريو معاه ويشوفو الكاميرات لي كاينين عند الحوانت فالحومة. فالواقع الى تبدل مجهود غادي يتعرف شكون لي سرقها، ولكن واش البوليس فالمغرب عندو الفائض ديال الوقت والإمكانيات البشرية باش يهتم ببحال هاد القضايا لي كاتبان بسيطة، شحال من واحد أو وحدة كانو غادي يتكريساو ولكن ممشا ليهم والو ومتضربوش، ومكيمشيوش يديكلاريو حيت ماغادي يديرو معاهم والو، وماغاديش ينوضو يقلبو على واحد حاول يشفر ويخليو الضحايا ديال بصح لي وجهم مفتوح وتشفرو بصح، ولكن واش ماشي من حق صحاب القضايا البسيطة حتى هوما أنهم يتبدل مجهود فالقضايا ديالهم، بالنسبة ليا أنا حقا أنها غير بيكالة وماشي حتى شي وحدة غالية ولكن راه مهمة في حياتي وبزاف وعندها قيمة كبيرة عندي، واخا الصراحة أنا لي أثرات فيا هاد الحياة البسيطة والهادئة لي عايش بعيد على الأجواء لي تزاديت وتربيت فيها ولي كانت كتخليني بحال أي مغربي ولد خي شعبي ديما موسوس ومنكري من أن الآخر يمكن ليه يشفرني واخا معندي والو، كون كنت باقي عايش بنفس العقلية ديالي داك الوقت كنت غادي نكون رابط ديك البيكالة بجوج قفولة أو كثر، ولكن للأسف شخصية كاتب الرأي خلاتني نرخي راسي ونولي ضحية. غدا غادي عاوتاني للكوميسارية ناخد ليهم واحد الفيديو مكيبانش فيه الشفار واضح ولكن على حساب الأفلام يمكن يوضحوه، وبما أن الأمن عندهم الإمكانيات لي كتخليهم يشدو اخطر العصابات والمجرمين والمافيات، إذن راه يمكن يشدو الشفار لي سرق ليا بيكالتي حيت هادو عصابة جاو بالطومبيل نزل منها واحد خدا البيكالة تبعاتو البنت ضربها وهرب وهو راكب على بيكالتي لي انا أصلا حمار مربتطتهاش، وواخا أنا حمار الأمن خاصو يلقى ليا بيكالتي.