دخل السبيطار الاقليمي ديال خنيفرة في مرحلة موت كلينيكي اللي كا تهدد السير العادي لهذا المرفق العمومي ذي الحساسية الخاصة. فقد علمت “كود” من مصادر مطلعة ان الأطباء الجراحيين ما بقاوش كايديرو العمليات الجراحية ذات الطابع الاستعجالي، و أن الحالات الطارئة اللي كاتوصل لهاذ السبيطار يتم تحويلها دون تردد إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، و هو ما اثار غضب الاطباء الملاليين اللي ما بغاوش انهم يديرو الخدمة اللي مفروض أنها ديال زملاءهم بخنيفرة. هاذشي تفضح بزاف فاش وصل للسبيطار الجهوي ببني ملال واحد المريض عندو المصرانة الزايدة و اللي عوض ما يدير هاذ العملية البسيطة بسبيطار خنيفرة ركبوه ف لامبيلونص و قالو ليه سير لبني ملال. هاذ العبث و التلاعب بصحة المرضى ديال خنيفرة تسبب فيه المندوب الاقليمي للصحة بالنيابة اللي وافق مؤخرا على طلب تسريح طبيب التخدير و الانعاش بدون ما يكون عندو البديل ديالو، و النتيجة ان المركز الاستشفائي الاقليمي اصبح عندو بنّاج واحد اللي بطبيعة الحال ما يقدرش يخدم 24 ساعة على 24 و 7 ايام على 7… و بالتالي فرض على الادارة انه غادي يبقى يخدم فقط السوايع ديالو نورمال، يعني يبقى يدخل مع الثمنيا و يخرج مع الربعا من الاثنين تا للجمعة، و الحالات المستعجلة اللي غادي توصل للسبيطار بعد الربعا ديال العشية أو ف الويكند تمشي لسبيطار بني ملال. هاذ الحل رغم خطورته على الوضع الصحي بإقليم خنيفرة، ما رضاش الاطباء الجراحين بالسبيطار الاقليمي اللي ضغطو باش الطبيب البناج يتفرغ للعمليات المبرمجة عندهم و يخلي عليه كاع الحالات الطارئة و ذاك “لغاية في نفس يعقوب” يعرفها كاع سكان خنيفرة و تا المسؤولين المحليين و لكن تا واحد فيهم ما عندو الشجاعة باش يوقف هاذ التخربيق.