تا لهاذي شوية، كانت علاقة المغاربة مع القتلة المأجورين كاتوقف عند حدود متابعة قصصهم في افلام بحال ” Léon” ديال المخرج الفرنسي لوك بيسون. ولكن مؤخرا مع تطور المجتمع تطورات حتى العقلية الإجرامية ديال المغاربة اللي بداو تاهوما كايخدمو ف الضومين ديال الاغتيالات المدفوعة الأجر. هاذ التطور ظهر بالخصوص عند عصابات الزماگرية اللي كاتنشط في تجارة المخدرات بهولندا و بلجيكا، اللي كانت كاتلجأ لخدمات قتلة ماجورين اجانب كيما وقع ف جريمة “لاكريم”، قبل ما تعرف الساحة ظهور قتلة مأجورين مغاربة بحال ولد عم بارون المخدرات المغربي رضوان التاغي، اللي تورط مؤخرا ف اغتيال محامي هولندي رميا بالرصاص. التطور الثاني اللي وقع فهاذ النوع من الجرائم يتعلق بالمجال الجغرافي اللي كاتحرك فيه هاذ العصابات و القتلة اللي كايخدمو معاهم. بحيث عرفت الفترة الاخيرة نزوحا لهؤلاء المجرمين نحو جنوب اوربا و بالضبط بإسبانيا اللي وقع فيها، ما بين شهر شتنبر و دجنبر الحالي ، سلسلة من جرائم قتل استهدفت بالأساس بعض البزناسة الكبار اللي هاربين من البوليس الهولندي. هاذ التغير ف مورفولوجيا عصابات الحشيش المغربي غادي يبان بزاف بمنطقة كوستا ديل سول الإسبانية التي تم بها مؤخرا اغتيال ستة اشخاص يحملون الجنسية البلغارية و الفرنسية و البريطاني و الاسبانية و كذا المغربية، و هي الجرائم التي خلصت تحقيقات الشرطة المحلية إلى ان لها علاقة بعصابات الاتجار في المخدرات. هذه الفرضية أكدها قاتل فرنسي من أصل مغربية كشف، في خرجة اعلامية غير مسبوقة انفرد بها موقع ” el espanol”، أنه كايخدم مع زعيم عصابة للحشيش يستعين بخدماته لتصفية خصومه من عناصر العصابات المنافسة، و ذاك مقابل أجر يتراوح بين 15 ألف و 60 ألف يورو عن كل عملية قتل يقوم بها. هاذ القاتل لم يتردد في البوح للمنبر الاسباني بأنه بدا النشاط الاجرامي ديالو منذ حوالي عشر سنوات، و ان الخدمة ديالو لا تتعلق فقط بالقتل بل أيضا بنقل المخدرات والأموال و كذا التجسس على تحركات العصابات المنافسة.