علمت “گود”، من مصادر مطلعة أن المغرب قد وجّه رسالتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، تدعوهما إلى تحمل مسؤولياتهما بشأن عزم جبهة البوليساريو تنظيم مؤتمرها الخامس عشر ببلدة تيفاريتي بالمنطقة العازلة. احتجاج المملكة المغربية يأتي في وقت تستعد فيه جبهة البوليساريو لعقد مؤتمرها الخامس عشر بتفاريتي المتواجدة بالمنطقة العازلة، والذي ينظم في ظل التحذيرات من احتمال وقوع اعمال إرهابية بالمنطقة تستهدف الأجانب أفراد بعثة الأممالمتحدة بمخيمات تندوف والمنطقة العازلة. ويعتبر المغرب أن الأعمال التي تقوم بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة، من خلال تنظيم أنشطة وملتقيات واستعراضات عسكرية ونقل كيانات إدارية، تهدف الى تغيير الوضع الميداني بهذه المنطقة، كما هي محددة في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 1991 بين الجانبين.