يتجه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إلى إحداث الرجة التي تحتاجها وزارة التربية الوطنية. أمزازي اللي سخن بلاصتو بعد نجاحه في تمرير القانون الاطار، و بعد امتصاص كل الانتقادات التي طالته، يبدو أنه يمتلك ضوء أخرى أخضرا لتحريك المياه الراكدة. وزير التربية الوطنية، غادي يبدل يوسف بلقاسمي الذي عاصر سبعة ديال الوزرا، وغيعين بلاصتو أقدم مدير أكاديمية محمد اضرضور مدير أكاديمية الرباط الحالي. الكاتب العام الحالي، واخا عارف راسو غادي فحالو دار البصمة وحط واحد فاهم منطق تدبير الوزارة مزيان، ودوز أحلك الفترات رفقة الدائرة الضيقة التي تدبر الازمات. محمد اضرضور يجر خلفه تدبير نيابة زاكورة ومراكش واكاديمتي مكناسوالرباط، واسمو داير مزيان فالوزارة، وواحد من مهندسي المخطط الاستعجالي الذي ضاعت فيه الملايير بلا فايدة. الناس كانت كتسنى وجوه جديدة و فتح ترشيحات لأطر من خارج الوزارة، و لكن النواة الصلبة مبغاش اللي يجي يفتح الملفات و يعرف الدواصى و ضرضور يقدر يغمض عينو فتسليم المهام. ماشي غي أضرضور بوحدو اللي غادي يترقى، كاين مدير أكاديمية الشرق الذيب اللي مرشح لمديرية مركزية هامة بباب الرواح، وكاين مدير أكاديمية سابق كيشغل منصب مدير مركزي، حتى هو مرشح للمكافأة، ومدير بني ملال الذي واجهته نقابة النهج بمسيرة ضخمة مرشح للالتحاق بكاراج باب الرواح لشغل منصب مديرية مركزية. صفقات المناصب الافقية، غادة تبعها صفقات عمودية في مناصب مدراء أكاديميات ومدراء إقليميين. الكفاءة و الاستحقاق قضية غير مطروحة في التعيينات المقبلة اللي غاد تخرج فاخر هاذ الشهر. إعلان أسماء المرشحين لهاذ المناصب غادي يشكل اختبار للوزير أمزازي واش باغي يدير القطيعة و لا غادي يخضع لمنطق راسخ فالوزارة، وهو ان كبار العقول المدبرة تتولى تدبير الفترات الانتقالية لضمان تطهير الملعب قبل الانسحاب النهائي. إقحام اسم العابدة واخشيشن ضمن لائحة المطلوبين فالمخطط الاستعجالي وأدواتهم التنفيذية فالاكاديميات و المديريات، فرض على امزازي تأجيل رؤيته بانتداب أطر من خارج الوزارة لتقديم القيمة المضافة، وقبل على ما يبدو صفقة ترشيح أسماء بعينها لمناصب المسؤولية مقابل ضمان التعاون لتنفيذ سياسة الوزير. تحالف الأسماء المهددة بالمتابعة انتصر مؤقتا، و دابا الترشيحات قطعت أشواط هامة، ولكن هاذ الترشيحات هي نفسها كترجع نقاش الكفاءات للواجهة. بمعنى آخر مدراء أكاديميات عليهم علامات استفهام كبيرة را المشروع الأول هو طمس الأدلة التي تدينهم وخلق واقع آخر. مشكلة الوزير أمزازي هو أنه يريد إرضاء بزاف ديال الناس على حساب متطلبات المرحلة، و اللي هيا الكفاءة، الحزم المساءلة، لأن الكاتب العام الحالي رسخ فراس الوزير فكرة أن الكاتب العام اللي غيجي موراه خاصو يكون عارف وفاهم و ميضيعش الوقت باش يعرف خصوصية القطاع.