وجدت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي نفسها أمام فضيحة مدوية، وذلك يومين فقط من الإفراج عن لائحة تضم 29 مرشحا تم انتقاؤهم لشغل منصب مدير أكاديمية جهوية للتربية والتكوين. ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن اللاّئحة المذكورة تضمنت إسم مترشح سبق أن أعفته وزارة التربية الوطنية، في شهر فبراير 2016، حين كان هذا الأخير يشغل منصب مدير أكاديمية مكناس تافيلالت للتربية والتكوين أنذلك، قبل أن تصبح تابعة للأكاديمية الجهوية لفاس مكناس إبان التقسيم الجهوي الجديد. وحسب المصادر نفسها، فإن القانون كيقول أنه “ميكنش يترشح شي مسؤول لهاد المنصب ديال مدير الأكاديمية يلا كان سبق ليه تعفى من المهام ديالو او تم إنهاء المهام ديالو إلا بعد 4 سنوات بالتمام والكمان لكن واحد المسؤول اللّي هو محمد جاي منوصري ظهر إسمه ضمن المترشحين لمنصب مدير أكاديمية سوس ماسة” واللّي كان دار مشاكل خايبة فالتعليم”. المهم القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بمسطرة التعيين في المنصاب العليا كيقول أنه “غير ممكن يترشح هاد المسؤول”. دبا نساينو الوزارة شنو غادي تقول فهادشي لاسيما أن عدد من المسؤولين كانو تعفاو من المهام ديالو مقدموش الترشيح ديالوهوم حيتاش عارفين القانون شنو كيقول لكن السؤال هو كيفاش هاد المنصوري بان الاسم ديالو.