[email protected] وجه برلمانيان ضمن مجموعة اليسار الموحد الأوروبي، سؤالا لمفوضة الأمن والسياسات الخارجية للإتخاد الاوروبي، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديركا موكَوريني، يتعلق بقضية الصحراء. وجاء في تقديم السؤال الموجه من مانو بينيدا، وسيرا ريكَو، أنه جرى تمديد ولاية “بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية” (MINURSO) بشكل منتظم منذ عام 1991، مشرين أنها أُحدثت للإشراف على إستفتاء “تقرير المصير” دون أن يتحقق يتحقق ذلك. وكشف البرلمانيان في ذات التقديم أن يتوجب على الأطراف إحترام وقف إطلاق النار ، وأن ” يتمكن الشعب الصحراوي من التمتع بجميع حقوق الإنسان الخاصة به” ، و “عدم حرمانهم من مواردهم ، وأن يتمتعوا بثروة الإقليم”، على حد تعبيرهم. وتساءل البرلمانيان عن ماهية دعم الاتحاد الأوروبي تلك الوعود، وعن موافقة الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على “ضرورة تكليف بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية بالإشراف على احترام حقوق الإنسان”، مستفهمين عن ضمان الممثلة السامية ” إعادة موارد الصحراء الغربية التي تستغلها الشركات الأوروبية إلى الشعب الصحراوي”، حسبهما.