حذرت الخارجية الإسبانية من حالة عدم الاستقرار المتزايدة في شمال مالي وما يترتب عن ذلك من تفاقم نشاط الجماعات الإرهابية، والتي قد تؤثر على الوضع الأمني بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر. ونصحت الخارجية الاسبانية عبر حسابها الرسمي على تويتر رعاياها بتجنب السفر إلى هناك، في ظل هذه الظروف التي تعرفها المنطقة. ويأتي هذا التحذير في وقت تستعد فيه جبهة البوليساريو لعقد مؤتمرها الخامس عشر في تيفاريتي الشهر المقبل، وهي مناسبة عادة ما تعرف مشاركة العديد من النشطاء السياسيين والمدنيين الاسبان المتعاطفين مع البوليساريو. وسبق لمدريد أن قامت في يوليو سنة 2012 بإجلاء متعاونيها من مخيمات تندوف بسبب ما أسمته وجود “مؤشرات تدل على تزايد انعدام الأمن” وإمكان شن أعمال إرهابية ضد المواطنين الأجانب، وذلك بعد تعرض 3 رهائن أوروبيين، إسبانيين ومواطنة إيطالية، للاختطاف في 23 أكتوبر 2011 بمخيمات تندوف قبل أن يطلق سراحهم في 18 يوليوز 2012 بشمال مالي.